وجاء في بيان الخارجية بهذا الشان، انه على خلفية التصريحات المسئية والمزاعم الواهية لوزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، تم استدعاء القائم باعمال سفارة فرنسا في طهران من قبل "محمد تنهائي" الذي يشغل رئيسا للدائرة الثانية لشؤون غرب اوروبا بوزارة الخارجية، وابلاغه احتجاجا شديد اللهجة في هذا الخصوص.
وفي لقاء الاستدعاء هذا، اعتبر المسؤول بوزارة الخارجية الايرانية، المزاعم التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي، بانها "تدخل صارخ في شؤون ايران الداخلية"؛ وفيما ندد بهكذا مواقف غير مسؤولة واستفزازية، طالب الخارجية الفرنسية ان تقد شرحا في هذا الشان.
كما استهجن "تنهائي"، استغلال الحكومة الفرنسية فرصة استضافتها حدثا سينمائيا لتمرير مآربها السياسية المناوئية للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا : ان بارس باعتبارها واحدة من الدول الرئيسية الداعمة للكيان الصهيوني في مواصلة نقضه الصارخ لحقوق الانسان والمعايير الانسانية، لا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فهي لا تمتلك الصلاحيات الأخلاقية لطرح مزاعم بشأن حقوق الإنسان وتوجيه الاتهامات الى الاخرين؛ اطلاقا.
من جانبه، تعهد القائم باعمال السفارة الفرنسية في طهران، بان ينقل احتجاج ايران الاخير الى حكومة باريس.
تعليقك