وأفادت "إرنا" بأن الرئيس "بزشكيان" كتب يوم الجمعة، على حسابه الشخصي في منصة"إكس" : من قلب الصحراء إلى سفوح جبال ألبرز وساحل الخليج الفارسي الأزرق، أشرقت اليوم القرى الثلاث : قرية شفيع آباد بمحافظة كرمان (جنوب البلاد) وقرية كَندَلوس بمحافظة مازندران (شمال البلاد)، وقرية سُهيلي بجزيرة قشم (في الخليج الفارسي -جنوب)، باسم إيران مجددا على خارطة السياحة العالمية؛ إيران، أرض الشجاعة والفن، التي تحتضن مصيرا عظيما.
من جانبه، وصف وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيراني "رضا صالحي أميري" في رسالة بمناسبة التسجيل العالمي للقرى الإيرانية الثلاث على قائمة منظمة السياحة العالمية، وصف هذا الحدث بأنه نقطة تحول في تاريخ السياحة الريفية في البلاد.
وأضاف صالحي اميري : في عصر الاضطرابات الحضارية والتطورات العالمية المتسارعة، حيث يبحث العالم عن المعنى والاستدامة والعودة إلى جذوره الثقافية، أصبحت القرى مرة أخرى في بؤرة اهتمام صانعي السياسات العالميين، بوصفها ينابيع للأصالة والتوازن والحياة الحكيمة.
وتابع : إن التسجيل العالمي لقرى شفيع آباد، وسُهيلي، وكَندَلوس، يرسخ مكانة إيران بين الدول القليلة التي تمكنت من تسجيل ثلاث قرى في القائمة العالمية المرموقة لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) في عام واحد. هذا الإنجاز هو شهادة على قدرة المجتمعات المحلية، ونضج الفكر الوطني، وتحقيق التنمية القائمة على الثقافة والهوية والنظام البيئي.
وقد سجلت لجنة تقييم أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، اليوم الجمعة في اجتماعها الخامس لاختيار القرى السياحية العالمية، قرية كَندَلوس كواحدة من أفضل القرى السياحية في العالم.
وأقيمت المراسم الرسمية للإعلان عن أفضل القرى السياحية لعام 2025 اليوم، باستضافة مدينة هوجو في مقاطعة جيجيانغ الصينية، حيث أعلنت نتائج تقييم ملفات القرى المرشحة للتسجيل في قائمة القرى السياحية العالمية، والتي تضمنت اسم قرية كَندَلوس في محافظة مازندران.
تعليقك