أعلنت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ردا على تصريحات مبعوثة أمريكا في اجتماع مجلس الأمن المخصص لمناقشة القرار 2231 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، أعلنت أن المطالبة بتصفير التخصيب وتحدید مهلة زمنیة والاملاءات حتى لو صاحبتها عبارات دبلوماسية، لا تعد تفاوضا، بل تؤكد فقط أن الهدف هو فرض الاستسلام لا الاتفاق.

وأفادت "إرنا" بأن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أضافت في بيانها الصادر اليوم الاربعاء حسب التوقيت المحلي : إن الاستماع إلى دروس عن "الدبلوماسية" من طرف يعترف صراحة بدوره المحوري في تمهيد وتنسيق حرب الكيان "الإسرائيلي" ضد إيران، أمر مثير للإستغراب.

وأكدت البعثة الإيرانية : ان المطالبة بتصفير التخصيب، وتحدید مهلة زمنية، والاملاءات، حتى لو قدمت بعبارات دبلوماسية، لا تعد تفاوضا، وإنما تؤكد فقط أن الهدف هو فرض الاستسلام لا الاتفاق؛ منوهة بأن "موقف إيران قائم على سيادة القانون، لا على سيادة القوة".

يذكر، أن مندوبة أمريكا "مورغان أورتيغاس" ادعت خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم، أن "إدارة ترامب مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة وذات مغزى" مع إيران، لكنها شرطت ذلك بعدم حدوث أي تخصيب نووي على الأراضي الإيرانية.

رمز الخبر 198506

تعليقك

You are replying to: .
3 + 14 =