وافادت وكالة "سانا" ان تصريح كوليوند جاء خلال لقائه والوفد المرافق له في دمشق الخميس مع رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس الذي قال أن سورية بفضل تكاتف وتعاضد أبنائها ودعم الأشقاء والأصدقاء ستتجاوز تداعيات كارثة الزلزال المدمر، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها، والتي ترافقت مع حرب إرهابية استهدفت البلاد على مدار اثني عشر عاماً.
وأوضح عرنوس أن هناك تحديات عدة أمام الحكومة السورية للتعاطي مع الأضرار الكبيرة التي خلفها الزلزال في العديد من القطاعات ما يتطلب بذل جهود كبيرة والعمل بالسرعة الكلية لمواجهة تداعيات الكارثة، ومنها إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتأمين السكن للذين خسروا منازلهم، حيث تم البدء ببناء غرف مسبقة الصنع لهذا الغرض، مشيراً في هذا السياق إلى أن هناك عشرات المدارس والمساجد والصالات الرياضية تحتضن العديد من المواطنين حالياً.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء السوري عن الشكر والتقدير لإيران قيادة وحكومة وشعباً على التضامن مع الشعب السوري وإرسال المساعدات والمواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال.
من جهته أكد كوليوند وقوف بلاده إلى جانب سورية في هذا المصاب الجلل واستمرارها بتقديم كل أنواع المساعدات الإغاثية والطبية للتخفيف عن المتضررين والمصابين، مشيراً إلى الاستعداد لتقديم الدعم والخبرات في مجال الطب الفيزيائي وصناعة الأطراف الصناعية الذكية، إضافة إلى تدريب الكوادر البشرية للتعاطي مع الكوارث الطبيعية.
وحضر اللقاء وزير الصحة السوري حسن الغباش، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء قيس محمد خضر، والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني.
تعليقك