وقال إسلامي اليوم الخميس، خلال مراسم تدشين ثمانية مناجم في "ناريغان" بمدينة بافق التابعة لمحافظة يزد وسط البلاد، والتنقيب عن احتياطيات المواد المشعة، إن في بداية الحكومة الثالثة عشرة أكد قائد الثورة الإسلامية على صناعة التعدين ودورها في الاقتصاد.
وشدد اسلامي على ضرورة استخدام جميع الطاقات والامكانيات لتحقيق التنمية المستدامة قائلا: إن تحقيق استقلال البلاد يتطلب قوة اقتصادية إلى جانب القوة العلمية والتكنولوجية.
وأضاف: يعد قطاع التعدين من القدرات الداخلية للبلاد والذي يجب استخدامها لصالح تحقيق التنمية في البلاد.
وتابع: لدى إيران حاجة جادة لتعزيز دورة الوقود النووي لتنمية البلاد، فقد وضعت إنتاج 10000 ميغاواط من الطاقة النووية على جدول أعمالها.
واعتبر أن هدف العدو بفرض عقوبات على الشعب الإيراني كسر إرادته مضيفا: إن العدو لم يكن يرغب أبدا في تحقيق دورة الوقود، لكنها اليوم قبلت هذه الموضوع، وبذلك أصبحت بلادنا الآن على مستوى أعلى وأبرز الدول في مجال المعرفة النووية التي اكتسبت هذه المعرفة بفضل وجهود المهندسين الإيرانيين.
وأوضح أهمية المعرفة النووية ودورها في مجال الطب مضيفا: أن العلاج والصحة يأتيان في طليعة التكنولوجيا النووية.
وأشار إلى التطورات النووية في مجال الطب قائلا: من الإنجازات العلمية والبحثية الجديدة للبلاد أن الخلايا السرطانية يتم تدميرها بشكل مباشر ودون أي مضاعفات بسبب هذه التكنولوجيا وإنتاج الأدوية المشعة.
يذكر أن منجم "ناريغان" يقع في محافظة يزد وسط البلاد، ويعتبر أكبر منجم لليورانيوم والموليبدين في إيران.
تعليقك