وأشار سلطانوف فی مقالة نشرتها صحیفة تشرین السوریة إلى أن المخابرات البریطانیة تشرف على عدد من المجموعات المسلحة فی العراق وتنقل من خلالها الأسلحة إلى سوریة، وأضاف: إن الانکلیز یشنون حرباً سیکولوجیة قویة على إیران ویعملون على زیادة تهریب المخدرات من جنوب أفغانستان إلى روسیا عبر إیران وأذربیجان وداغستان کما تنشط المخابرات البریطانیة لزیادة احتدام المجابهة الطائفیة فی العالم الإسلامی.
وحول دور فرنسا فی الأحداث الجاریة فی الشرق الأوسط وشمال إفریقیا قال الصحفی الروسی إن صفقة سریة معقودة بین الفریق المحیط بالرئیس نیکولا سارکوزی وأجهزة المخابرات الأمریکیة للمساعدة فی إعادة انتخابه لولایة ثانیة للرئاسة الفرنسیة لذلک طلبت باریس من واشنطن افتعال فضیحة للمرشح دومینیک ستراوس کان رئیس صندوق النقد الدولی الذی تم التشهیر به وإقالته من منصبه ما فتح الطریق بذلک أمام سارکوزی الذی تعهد للأمیرکیین بمواصلة الحرب على القذافی.
الجوار: کشف شامل سلطانوف عضو مجلس الدوما السابق ورئیس مرکز الدراسات الإستراتیجیة فی مقال له فی صحیفة زافترا الأسبوعیة الروسیة أن المخابرات البریطانیة تشرف على تدریب مجموعات مسلحة فی العراق وتقوم بعملیات هدامة ضد سوریة.
رمز الخبر 158171