خبرأونلاین:تناول نائب البرلمان الایرانی محمد رضا باهنر خلال اجتماع الناشطین السیاسیین والاجتماعیین فی مدینة قم عدة محاور فی کلمته ، نشرتها وکالة ایسنا تلخصت فیما یلی : یرى البعض ان المرجعیة تنافس الولایة ویریدون الحد من عمل المرجعیة وهذا الانحراف فی العقیدة لا یمثل تفکرهم السیاسی بل هو اعتقادهم الحقیقی.

فمن ناحیة العقیدة لا یکترثون بالمرجعیة واکثر ما یرددونه هو شعار ولایة الفقیه وصلتهم بامام العصر (عج) واستنادا لهذا نجدهم فی فترات خاصة یتجاهلون اوامر قائد الثورة ولا ینفذونها. لقد ارادوا ومن خلال الاقتدار المالی والسیاسی الذی یملکونه ادخال 180 شخصا الى مجلس الشورى الاسلامی ومن ثم الاعلان عن هویتهم ، لکن وبفضل الباری عز وجل باتت مآرب هذا التیار المنحرف جلیة للعیان.

یتوجب على رئاسة الجمهوریة ومجلس الوزراء قطع الایادی المتطاولة على بیت المال بحزم وشدة. یواجه الاصولیون فی الانتخابات المقبلة تیارین ، تیار الفتنة والتیار المنحرف. کما ان جبهة اتباع خط الامام والقیادة لطالما اعلنت عن اتباعها لقرارات جمعیة رجال الدین وجمعیة مدرسی الحوزة. وفیما یخص قضایا الانتخابات المقبلة ینبغی علینا التزام الیقظة وان یتحد الاصولیون فیما بینهم.

ان تعیین مصیر التیارات الاربعة الاصلاحی ، رؤوس الفتنة، التیار المنحرف وجبهة الصمود بات امرا ضروریا. فاذا ما تدبرنا قلیلا سنجد ان التیار المنحرف ورؤوس الفتنة لدیهما نقاط اشتراک متعددة ویلتقون فی عدد منها لذا ینبغی تحدید الصلات والعلاقات. فی اعقاب فتنة 2009 والثمن الباهظ الذی حمله رؤوس الفتنة للنظام وللثورة، عانت جبهة الاصلاحات من التوتر والانهیار.  فی هذا الوقت الحرج واجهت جبهة الاصولیین اختلافات ومشاکل من الداخل.

عقب فتنة 2009 بات موقف  الاصلاحیین واضحا واستطاع الشعب عبر حماسة الـ 3 من کانون الثانی/ینایر تبیین مدى بصیرتهم کما اوضح الخواص موقفهم من رؤوس الفتنة، والیوم نرى ان الفکر السائد فی المجتمع ان الاصلاحیین سوی امرهم، وان الاصولیین یستطیعون منافسة بعضهم البعض فی الانتخابات. ان الاصلاح لیس بتفکر لکی یواجه الموت، فهذا التیار بمجرد ذوبان جلیده، سیتشکل تفکره ونرى الیوم انهم منقسمون الى عدة اقسام ، البعض منهم یقیم فی الخارج ویقاطع الانتخابات والقسم الآخر یعتزم خوض الانتخابات بلاعبین جدد لا تاریخ لهم او آخرین انتهت مدة صلاحیتهم.

ان فکرة عدم مشارکة الاصلاحیین فی الانتخابات البرلمانیة هی فکرة ساذجة، فسوف یأتون ویمارسون نشاطهم، لذا لا یجوز ان یتنافس الاصولیون فیما بینهم بل ینبغی ان یلتزموا الوحدة المنشودة. ان شرط خوض الاصلاحیین الانتخابات البرلمانیة هو تحدید مواقفهم. یجب علیهم تبیین موقفهم ازاء رؤوس الفتنة وتعریف التفکر الاصلاحی بصورة واضحة ومحددة والى ای مدى یلتزمون بالدستور والنظام ومن ثم یوضح النظام مقدار قبوله لهم.  4949

رمز الخبر 170252