أبدت واشنطن استعدادها للعمل مع موسکو بشأن مشروع القرار الذی قدمته روسیا الى مجلس الأمن حول الأوضاع فی سوریا، فیما رحبت به باریس واعتبرت أن من الضروری تعدیله بعد أن وصفته بغیر المتوازن.

لقد فقدتم بعض المعلومات التی کان یجب ان تعرض هنا على شکل فلاش ! ربما لیس بامکان متصفحکم ان یعرضها او انه لم ینظم بشکل صحیح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات یرجى مراجعة الموقع التالی:

وقال المندوب الروسی فی مجلس الأمن فیتالی تشورکین، إن النص لا یتحدث عن أی عقوبات، معتبرا أن للعقوبات نتائج عکسیة. وکانت موسکو قد قدمت لخمیس مشروع قرار الى مجلس الأمن الدولی، یدین ما أسماها أعمال العنف من قبل جمیع الأطراف فی سوریا.

فی الاثناء، یجری نائب الرئیس السوری فاروق الشرع مباحثات فی موسکو حول الازمة فی بلاده والاوضاع فی المنطقة.

وقد وصل الشرع إلى موسکو لبحث آفاق التسویة السلمیة للأزمة فی سوریا، حیث تعد روسیا من أکثر الدول المؤیدة والداعمة للمواقف السوریة وللمشاریع الإصلاحیة، رافضة أی تدخل خارجی فی شؤون سوریا أو أی مشروع قرار یؤدی إلى فرض مزید من العقوبات علیها.

کما شددت فی أکثر مناسبة على أهمیة التوصل لتسویة بین جماعات المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة السوریة.

من جهة اخرى، قال الرئیس الروسی دیمتری میدفیدیف إن الخلافات مع دول الاتحاد الاوروبی حول سوریا وبرنامج ایران النووی مازالت قائمة.

وفی ختام القمة الدوریة بین روسیا والاتحاد الاوروبی فی بروکسل رفض الجانب الروسی مطلبا اوروبیا مزدوجا بدعم مساع فی مجلس الأمن لاتخاذ اجراءات ضد سوریا، وبالتعاون حول البرنامج النووی الایرانی.30449

رمز الخبر 181400