قال القائد العام للحرس الثوری الایرانی اللواء محمد علی جعفری بان القدرة الصاروخیة التی تم ایجادها من قبل الشهید اللواء حسن طهرانی مقدم بثت الرعب فی قلوب الاعداء وتعتبر من العوامل الاساسیة لقوة الردع امام تهدیداتهم.

وقال اللواء جعفری فی کلمة له مساء  الاربعاء فی مراسم احیاء اربعینیة شهداء الغدیر (الشهید اللواء حسن طهرانی مقدم ورفاقه الذین استشهدوا فی حادث انفجار عرضی لکدس للعتاد فی معسکر للحرس الثوری فی ضواحی طهران)، ان الاعداء سعوا فی العقد الاخیر من خلال اکمال حلقة الحصار على ایران وخلق الظروف داخل البلاد للقیام باجراء عسکری ضدنا الا ان مخططاتهم لم تحقق النتیجة التی ارادوها لبعض الاسباب من ضمنها تعاظم القدرة الصاروخیة الایرانیة.

واضاف، لو لم یکن الشهید مقدم لکان ایجاد القدرة الصاروخیة فی البلاد محاطا بهالة من الغموض ولم یکن من المعلوم فیما اذا کانت بلادنا ستحظى بمثل هذه القدرات.

وتابع القائد العام للحرس الثوری، ان امیرکا وبذرائع مختلفة اجتاحت العراق وافغانستان الا ان هدفها الاساس کان فی الحقیقة ، المواجهة مع ایران الاسلامیة.

وقال اللواء جعفری، لقد اقروا بطبیعة الحال بانهم اذا لم یتمکنوا من تغییر الحکم فی ایران عبر الاجراء العسکری فانهم یاملون بان یغیروا نهج النظام السیاسی فیها عبر ممارسة الضغوط علیها.

واعتبر ان الشهید طهرانی مقدم ادى دورا حاسما فی اکتساب القدرة الدفاعیة للبلاد وقال، ان هذا الشهید کان فی مرحلة الدفاع المقدس (التصدی للعدوان الذی شنه النظام العراقی البائد ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة 1980-1988) یسعى ایضا لاستخدام التکنولوجیا والاسلحة الثقیلة وشبه الثقیلة ضد الاعداء.

واشار اللواء جعفری الى دور الشهید طهرانی مقدم فی تدشین الوحدة المدفعیة والوحدة الصاروخیة للحرس الثوری وقال، ان الشهید واثر انتهاء الحرب ایضا سعى بعد تنظیم الوحدات الصاروخیة لزیادة دقة ومدى الصواریخ.

وقال اللواء جعفری حول اخر لقاء له مع الشهید طهرانی مقدم، انه قبل عدة ایام من استشهاد الشهید طهرانی مقدم، عقدنا اجتماعا معه اعلن فیه بانه انجز مشروعا عملاقا وحاسما فی المجال العسکری.

واضاف القائد العام للحرس الثوری: ان المشروع یتضمن اکثر من 20 تکنولوجیا متطورة، واعلن الشهید طهرانی مقدم بان الاشکالیة التی واجهت المشروع قبل شهر ونصف من ذلک قد تمت معالجتها.30449

رمز الخبر 181428