خبرأونلاین - مقابلة مع السفیر الروسی الکساندر زاسبکین:

كيف تصف الاوضاع في المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا والموقف الروسي منها؟

نحن من جانبا نرى الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط اننا نقف إلى جانب الاصلاحات ونحو تطلعات الشعوب ونؤيد التحركات الشعبية نحو الحرية ولكننا في نفس الوقت نفضل أن يكون هذا التحرك عبر الطرق السلمية وليس عبر المجابهات والنزاعات الداخلية واستخدام العنف فلذلك دائما نحن ندعو إلى الحوار وإعادة الوفاق الوطني وخصوصا ما يتعلق بسوريا ومنذ اليوم الاول للازمة وحتى الان نحن نبذل كل الجهود لتحويل الوضع من المواجهة إلى العملية السياسية وفي كل المراحل كنا نؤيد الجهود العربية بمعنى أن هذه المبادرة رامية إلى ترتيب الحوار بين السلطات والمعارضة. ونحن لا نعتبر من المفيد عندما تجري المحاولات لاستخدام المبادرة كوسيلة للضغط على طرف واحد على النظام السوري ولذلك نحن ندعو الجميع للمساهمة في الجهود الرامية الى الحوار والعملية السياسية ووقف العنف واجراء محادثات وطنية.

هل الموقف الروسي يرفض فرض عقوبات على سوريا؟

نحن نتمنى ان يكون هناك تفاهم حول المبادرة العربية وتفعيلها وعلى ما يبدو ان هناك ايفاد مبعوثين للجامعة العربية ويجب الاتفاق والتفاهم حول هذا الموضوع وازالة كل العراقيل والاشياء العالقة ونعتبر ان فرض العقوبات لن يجدي نفعا وانما يعقد الازمة وهي وسيلة ضغط وليست وسيلة حل وكما قلت يجب ان لا تكون المبادرة وسيلة للضغط على السلطات السورية.

لافاروف قال لا لتكرار الدراما الليبية في سوريا فهل روسيا قررت الدفاع عن سوريا بكل ثقلها السياسي وحتى العسكري؟

نحن عندما نقول انه لا لتكرار التجرية الليبية فقد استخدمنا حق الفيتو في مجلس الامن عندما طُرح مشروع مشروع القرار المتعلق بسوريا وهذا الموقف لدى روسيا مبدئي ولا زلنا عليه.

ما مغزى قدوم البوارج العسكرية الروسية الى الموانئ السورية؟
اختصر بالقول ان هذه البوارج العسكرية الروسية تتحرك وفقاً لتعليمات القيادة الروسية.

كيف تصف الضغوطات الغربية وما تقوم به بعض الدول مثل بريطانيا على ايران وسحب السفراء الاوروبيين وايضا الضغوط على سوريا وهل من رابط بين البلدين والموضوعين؟

انا افضل القول انه بالنسبة لايران وسوريا نحن نقف الى جانب الحلول السياسية وبالنسبة لايران نحن ندعو الى تكثيف الجهود في اطار العملية السياسية والتفاوضية مع الايرانيين بشكل خاص لانهم هم اعربوا عن الجهوزية
للتشاور والتفاهم حول المواضيع المطروحة وخصوصا البرنامج النووي الايراني.

كيف تصف التصعيد من قبل الامم المتحدة والضغوطات على ايران خصوصا بشان ملفها النووي السلمي؟

نحن اعتبرنا ان التقرير الاخير للامم المتحدة حيال ملف ايران النووي لا يوجد فيه شيئ جديد خصوصا فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي وهذا التضخيم للموضوع هو تضخيم مفتعل.

4949

رمز الخبر 181427