خبراونلاین – شن السید حمید روحانی هجوما عنیفا فی تعقیب له على وجهة النظر الاخیرة التی طرحها رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی الآونة الاخیرة حول التفاوض والعلاقة مع امیرکا.

 

وکتب فی موقع مؤسسة التاریخ البحثی ، التابع له على شبکة الانترنت یقول:

ان الاعلان عن موقف السید هاشمی حول التفاوض مع امیرکا وکشف الستار عن الرسالة التی کتبها الى الامام حول العلاقة مع امیرکا، امر جدیر بالاشادة والتقدیر، لاننا ولسنوات متمادیة توصلنا الى حقیقة ان هذا الشخص الآنف الذکر لا یعتقد ولایؤمن بطریق ونهج الامام، وکما نعلم فهو وبالنسبة لقائد الثورة لا یظهر الاطاعة ایضا، والیوم نجده اقر بهذه الحقیقة واظهر انه لا یلتزم باحدى المبادئ الرئیسیة للثورة الا وهی النضال الذی لا یقبل المصالحة مع الشیطان الاکبر، وانه ومنذ امد بعید لم یکن ملتزما بهذا المبدأ بل وسعى الى جر الامام الى التطبیع مع هذه القوة الکبرى ذات النهج العدائی.

واضاف : اننی على ثقة ان الامام الراحل لم یقم بالاجابة ابدا على هذه الرسالة وعلى اقتراحه هذا. لان الامام کان یعیر الاهمیة لاقتراحات ونظریات وکان یخصص الوقت الکافی للاجابة علیها تلک التی تبتنی على العقل والمنطق والفکر ولم یکن بالشخص الذی یجب على ای شئ لا طائل منه.

30349

رمز الخبر 182091