أکد مندوب إیران لدى الوکالة الدولیة للطاقة الذریة علی اصغر سلطانیة أنه سوف لن یکون هناک ای اتفاق بین ایران والوکالة الدولیة بشأن المزاعم المطروحة ومنها زیارة مفتشی الوکالة لموقع بارتشین، قبل الإنتهاء من وضع إطار آلیة عمل محددة عبر المفاوضات.

 

وقال سلطانیة فی تصریح خاص لوکالة فارس للأنباء حول المفاوضات النوویة التی أجریت فی طهران 16 و17 کانون الثانی/ینایر الجاری بین إیران وممثلی الوکالة الذریة، إن "أجرینا مباحثات فنیة وتقنیة مکثفة خلال هذین الیومین ادت الى تقریب وجهات النظر وازالة بعض نقاط الخلاف فیما لاتزال هناک نقاط خلاف اخرى قائمة".
وأضاف أن "الإیجابیة سادت المفاوضات، وطهران أعربت خلالها عن استعدادها الکامل لمواصلة المفاوضات لیوم آخر وتبدید أی غموض یعتری المباحثات، ولکن بسبب إرتباط عضوین من فریق الوکالة بمواعید مسبقة، تم تأجیل المفاوضات الى 12 فبرایر/شباط القادم".
وفنّد سلطانیة بعض المزاعم الإعلامیة الغربیة حول إتفاق الجانبین خلال المفاوضات على زیارة موقع بارتشین العسکری، مؤکداً أن "طهران لم تتوصل الى إتفاق مع الوکالة حول ما تناقلته وسائل إعلام غربیة من مزاعم بمافیها زیارة موقع بارتشین وذلک لن یحصل الا بعد وضع أطر لآلیة عمل محددة متفق علیها من قبل الطرفان عبر المفاوضات".
وأوضح أن "مفاوضات طهران تناولت کیفیة التوصل الى هذه الآلیة ولم تتطرق الى أمور أخرى مثل موضوع زیارة موقع بارتشین العسکری".
وکان اجتماع آخر عقد فی منتصف کانون الاول/دیسمبر واستمر یوما واحدا فقط، رحب فی ختامه کل من الجانبین بالمحادثات الجیدة بهدف التوصل الى اتفاق فی کانون الثانی/ینایر.
ورغم تأکید طهران المستمر على سلمیة برنامجها النووی فإن الولایات المتحدة والاتحاد الاوروبی یشددون الحظر على الجمهوریة الاسلامیة، محاولة منهم لإجبارها على التنازل عن حقها فی امتلاک التکنولوجیا النوویة السلمیة.
 

رمز الخبر 184203