ونقلت وسائل إعلام إیرانیة عن سلطانیة قوله إنه "تم التوصل إلى اتفاق حول بعض القضایا وأنه تم طرح اقتراحات جدیدة خلال المحادثات إلا أنه سیتم مناقشتها فی اجتماعات مستقبلیة".
یشار الى أن هذه الزیارة هی الثالثة لممثلی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة خلال شهر والثامنة خلال عام. وتسعى الوکالة الذریة الى الوصول بشکل أوسع إلى مواقع من شأنها مساعدتها على توضیح النقاط التی أثارتها فی تقریرها الصادر فی 2011 الذی قالت فیه إن إیران عملت على تطویر القنبلة الذریة قبل عام 2003 وربما بعده. ورفضت ایران التقریر، وهی تنفی کل اتهامات الغرب واسرائیل بانها تسعى لحیازة السلاح النووی تحت غطاء برنامج نووی سلمی.
وکان رئیس وفد الوکالة هیرمان ناکیرتس قد ذکر قبل توجهه إلى طهران أن الوکالة تسعى إلى "حل کل المسائل العالقة حول أی أبعاد عسکریة ممکنة للبرنامج النووی الإیرانی". واضاف ناکیرتس أن "ان الخلافات لا تزال موجودة وهذه المرة ایضا نتوجه إلى هناک لنسعى بجهد" من اجل التوصل إلى اتفاق. وذکر ناکیرتس انه وعلى غرار الزیارتین السابقتین فان "نیتنا هی التوصل إلى مقاربة منظمة"، ضمن وثیقة تؤدی إلى "المساعدة على حل کل المسائل العالقة حول ای ابعاد عسکریة ممکنة للبرنامج النووی الایرانی".
یذکر أن وزیر الخارجیة البریطانی ولیام هیغ کان قد أعلن فی وقت سابق عن "عرض جدید ذی مصداقیة" ستقدمه الدول الکبرى لإیران لدى استئناف المحادثات بین إیران ومجموعة الدول الست الکبرى فی 26 فبرایر/شباط الجاری فی ألما أتا بکازاخستان.
المصدر: وکالات