طالبت شخصیات سیاسیة عراقیة من اتجاهات مختلفة الحکومة برد یتناسب على ترکیا یتناسب مع مواقفها المعادیة للعراق.

وانتقد نواب وشخصیات عراقیة رعایة أنقرة لمؤتمر یؤمن باستخدام العنف کوسیلة لتغییر نظام الحکم فی العراق، وحضرته أطراف عراقیة متهمة بالإرهاب ومطلوبة للقضاء العراقی.
ومن بین الحاضرین فی اللقاء، طارق الهاشمی المطلوب للقضاء العراقی بتهم الإرهاب، وعبد الناصر الجنابی وعمر الکربولی وأحمد الداینی، کما حضره نائبان دعوا إلى "تحرک دولی لإسقاط النظام السیاسی العراق".
واعتبر النائب علی الشلاه عن (دولة القانون) أن "ما تقوم به أنقرة یعد عملاً عدوانیاً وهو محاولة یائسة للعودة إلى العالم الإسلامی باستخدام (إرهابیین) معروفین وینبغی على الخارجیة العراقیة أن تقوم بواجبها."
وطالب الشلاه رئیس الوزراء الترکی رجب طیب إردوغان "بتسلیم الإرهابیین إلى العدالة لیحاکموا على ما ارتکبوه بحق الشعب العراقی، وألا یصبح شریکاً فی جرائمهم."
ورأت النائبة عن العراقیة الحرة عالیة نصیف أن "ترکیا تتدخل فی الشأن العراقی فی سعی إلى تفتیت اللحمة العراقیة عبر إیواء شخصیات متهمة بالإرهاب ومطلوبة قضائیاً فی العراق، وهی شخصیات ذات توجهات طائفیة ارتبطت بالمشروع الخارجی وتتلقى الدعم من المال السیاسی الخارجی."
وطالبت نصیف أن یکون هناک "موقف رسمی عراقی معلن من ذلک".
إلى ذلک انتقد رئیس جماعة علماء العراق خالد الملا، المؤتمر الذی عقد فی إسطنبول وتحدث فیه المطلوب للقضاء طارق الهاشمی، عن حقوق الإنسان، متسائلاً "أی حقوق یتحدث عنها الهاشمی وهو من اعتدى علیها"، قائلاً إن "ترکیا تدیر أجندات للعبث بالعراق."
من جهته انتقد النائب فی التیار الصدری عضو لجنة العلاقات الخارجیة فی مجلس النواب رافع عبد الجبار، حضور نواب عراقیین مؤتمرات تنطوی على العداء للعملیة السیاسیة فی العراق.
وأضاف عبد الجبار أن "ترکیا فشلت فی سوریا من قبل وهی تکررخطأها فی العراق" مؤکداً أن النظام فی العراق یختلف لأن فیه انتخابات ودستور وتبادل سلمی للسلطة.
وصرح قائلاً: إن حسن الجوار الذی یطالب به العراقیون حق طبیعی للعلاقة بین الدول أما أن تتجاوز الصادرات الترکیة للعراق الخمسة عشر ملیار دولار وتستضیف ترکیا مؤتمراً لإسقاط النظام الفاسد على حد تسمیتهم فهذا ما یثیر الاستغراب حقا.
 

رمز الخبر 184951