قال الرئیس الإیرانی المنتخب حسن روحانی ان الحکومة الایرانیة المقبلة ستجتاز کل المشاکل والعقبات التی تعترضها بمساعدة الشعب وحضوره فی الساحة.

 

واضاف الرئیس روحانی فی کملة له الیوم الاربعاء امام حشد من علماء الدین بطهران: علینا ان نوفر للشعب، الامن السیاسی والاقتصادی ونوفر الامل له لیستشعر الاطمئنان بالمستقبل.
وشدد روحانی على انه یجب ان تکون مهمتنا الاولى الاهتمام بالشعب والاسلام والبلاد کما یجب علینا جمیعا ان نکون خدما للشعب لان الشعب هو الاساس فی الانتخاب .
واوضح: ما من حکومة تواجه مشاکل کهذه الحکومة لکننا على الشعب ایضا ان یتحمل هذه المشاکل مع وضع مهل للحکومة من اجل حلها ،معربا عن امله بتلبیة مطالب الشعب وفق الامکانات المتاحة.
وفی جانب اخر من کلمته اکد الرئیس المنتخب ان المجتمع الایرانی مجتمع تشاوری تواصلی حواری نقدی، مضیفا ان المجتمع بحاجة للتلاحم بین الشعب والحکومة وعلماء الدین.
وشدد على ان الحکومة الحادیة عشرة لدیها المؤهلات للتواصل مع علماء الدین معتبرا علماء الدین بانهم وسطاء أمین بین الشعب والحکومة ولهم دور أساسی فی إصلاح المجتمع.
وراى ان المجتمع یجب ان یستشعر ان علماء الدین هم ملجأ الشعب ویدافعون عن کرامته وحریته وحقوقه الانسانیة، منوها الى موضوع علماء الدین والشباب وقال:  انه ینبغی ان یکون علماء الدین الى جانب الشباب والعمل لاستقطابهم.
ومضى الرئیس المنتخب قائلا: علینا استقطاب الشباب فی المجتمع بغیر لغة التشدد وان نتعامل مع فکر الشباب وعقله وهذا لن یکون الا بالصدور الرحبة والقول السدید.
وراى ان الشعبیة والاستقلالیة هما صفتان مؤسستان لعلماء الدین وینبغی الحفاظ علیهما مؤکدا انه  یجب ان یکون علماء الدین فوق القضایا السیاسیة.
وفی معرض اشاراته  الى ان کلمة الحکومة وکلمة العلماء یجب ان تکون سدیدة، اکد الرئیس الایرانی المنتخب ان القول السدید هو القول الهادف والمعتدل وعلى الحکومة ان یکون قولها سدیدا.
کما قال روحانی ان اختلاف وجهات النظر فی العلم ادت الى تطوره، مضیفا القول: فی المجتمع الکبیر لا یمکن تحکیم ذوق واحد وبدون تحملنا للآخر لا یمکننا ان نحقق التقدم والرقی.
وشدد على ان الخطر کل الخطر عندما تکون هناک هوة بین افراد المجتمع مستطردا القول: انه یمکن بالعقلانیة والاعتدال التخلص من جمیع التحدیات واجتیازها .
و فی جانب اخر من الکلمة قال الرئیس ان الشعب یرید الصدق والمصداقیة من الحکومة وعلینا الاستماع الى مطالبه لان الاعتماد على الشعب هو مفتاح المشاکل والشعب یجب ان یساعد ویکون حاضرا فی الساحة.
وقال ان هناک جهات تثیر آمالا فی المجتمع لا یمکن ان تتحقق ،مضیفا : اننا سنقوم بتقدیم الافضل فی التشکیلة الحکومیة المقبلة بعیدا عن الفئویة.
 

رمز الخبر 185111