وفی کلمة له إلى القوات المسلحة بمناسبة الذکرى الثامنة والستین لتأسیس الجیش السوری، أثنى الأسد على الجیش شجاعته فی مواجهة الإرهاب والذی أثبت للعالم أن الضغوط والمؤامرات وإن اشتدت وتنوعت لن تزیده إلا عزیمة وإصراراً على مواجهة التحدیات. مشیراً إلى أن الجیش السوری أذهل العالم أجمع بصموده فی وجه الإرهاب وقدرته على تحقیق الإنجازات. وأکد الأسد أن سوریا لا تؤخذ بالضغوط ولا ترهبها التهدیدات.
وقال الأسد فی جانب من کلمته "لو لم نکن فی سوریا واثقین بالنصر لما امتلکنا القدرة على الصمود ولما کانت لدینا القدرة على الاستمرار بعد عامین على العدوان".
وأضاف متوجها إلى الجنود "ثقتی بکم کبیرة وإیمانی راسخ بقدرتکم (...) على الاضطلاع بالمهام الوطنیة الملقاة على عاتقکم".
وتابع الأسد "أظهرتم وما تزالون شجاعة نادرة فی مواجهة الإرهاب وأذهلتم العالم أجمع بصمودکم وقدرتکم على تحقیق الإنجازات (...) فی مواجهة أشرس حرب همجیة شهدها التاریخ الحدیث".