وهنأ البرادعی فی اتصال هاتفی أجراه أمس الأربعاء، الرئیس حسن روحانی بمناسبة أدائه الیمین الدستوریة وانطلاق دورته الرئاسیة، وأطلعه على آخر تطورات الأوضاع على الساحة المصریة.
وأعرب البرادعی خلال المکالمة عن أمله بتطویر العلاقات بین إیران ومصر.
ویرجع تأریخ العلاقات الدبلوماسیة بین مصر وإیرانیة فی العصر الحدیث إلى نحو 138 عاماً خلت، عندما سمحت الدولة العثمانیة لإیران بفتح مقار لسفاراتها فی البلاد التابعة لها ومن بینها مصر؛ إلا أن هذه العلاقات شهدت تقلبات خلال العقود الثلاثة الماضیة إلى أن اندلعت الثورة المصریة عام 2011 ضد حکم الرئیس المخلوع حسنی مبارک.
وبعد سقوط مبارک، زار محمد مرسی أول رئیس مصری بعد الثورة إیران فی نهایة أغسطس 2012 لحضور قمة عدة الانحیاز فی طهران حیث تم استقباله بحفاوة کبیرة من قبل الرئیس السابق محمود أحمدی نجاد؛ وفی أبریل 2013 قام أحمدی نجاد بزیارة لمصر لحضور القمة الإسلامیة فی القاهرة وحظی باستقبال رسمی من قبل نظیره مرسی.
ویحاول الجانبان تطویر العلاقات منذ ذلک الحین رغم کل الصعوبات التی تعترض استئناف العلاقات.