وتابع فی تصریحاته علی هامش المعرض التجاری الدولی ال14 للدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی الذی یقیم فی العاصمة طهران بمشارکة أکثر من 30 دولة إسلامیة بأن إقامة هذا المعرض تعطی فرصة خصبة للتجار والمدراء وصناع القرار فی الصناعات المختلفة لإستعراض إنجازات ومنتجاتهم.
وأضاف بأن العالم سیشهد الأزمات الثلاثة فی قطاع الطاقة والمیاه والمواد الغذائیة فی المستقبل القریب ولحسن الحظ تتمتع الدول المسلمة فی الشرق الأوسط والدول الأفریقیة بالإحتیاطات الضخمة فی مجال الطاقة حیث تتمکن من توفیر حاجات الدول المسلمة.
ولفت إلی أن إیران من بین الدول التی تتمتع بأکبر حجم التجارة الخارجیة مع الدول المسلمة.
وأقیم المعرض التجاری الدولی ال14 للدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی فی العاصمة طهران صباح الیوم الإثنین بمشارکة أکثر من 30 دولة إسلامیة.
وافتتح المعرض بحضور الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی أکمل الدین إحسان أوغلو و رئیس مصرف تنمیة تعاون الدول الإسلامیة احمد محمد علی والمساعد الأول للرئیس الإیرانی اسحاق جهانغیری و وزیر الصناعة و التجارة و المناجم محمد نعمت زاده و عدد من المسؤولین الأخرین.
ویشارک فی المعرض التجاری 30 بلدا من مجموع 57 بلدا إسلامیا ویستغرق حتی اول نوفمبر من العام الحالی.
وتشمل اقامة هذا المعرض جمیع الجهات الاقتصادیة و الاجتماعیة و الثقافیة ولهذا تکون بمثابة مجمع الکبری الدولی و سیتم مشارکة جهات مختلفة نظیر المرکز الاسلامی لتنمیة التجارة و عشرات المنتجین و المصدرین الاولی و مراکز الخدمات التجاریة و السیاحیة المحلیة والأجنبیة من اجل التنمیة التجاریة للدول الاسلامیة.
وتقام تزامنا مع هذا المعرض موتمرات و ندوات دولیة حول تنمیة العلاقات الدولیة الاسلامیة من جانب غرف التجارة و الصناعة و المعادن و الزراعة الایرانیة.