وقالت الصحیفة فی عددها الصادر الخمیس: "لم یتبق للسعودیة من "الحلفاء" بعد الانعطاف الأمیرکی الأخیر سوى "إسرائیل" التی تجتمع مع المملکة على هدف أساس هو ضرب حزب الله فی لبنان.
وتضیف الصحیفة نقلاً عن مصادر مطلعة: "إن درجة الإحباط التی وصل الیها بندر بن سلطان فی حربیه الداخلیة والخارجیة دفعت به الى رکوب طائرته الى فلسطین المحتلة خلال عطلة نهایة الأسبوع الماضی، حیث التقى بمسؤولین أمنیین وعسکریین فی تل أبیب لمناقشة کیفیة الرد على ما وصف بـ"الخلل الفادح" الذی أحدثته سیاسة واشنطن فی الملفین السوری والإیرانی وما نتج عن التطورات الأخیرة فی مصر بعد سقوط حکم الإخوان".
وتابعت مصادر البناء تقول: "إن الأمیر السعودی الطامح والطامع حمل معه ملفات شدیدة الحساسیة تتعلق بالأمن القومی السعودی الإسرائیلی المشترک خاصة لناحیة الأهداف فی لبنان الذی دخل دائرة الخطر من البوابة الواسعة ما اقتضى إجراءات أمنیة مشددة بدأت فی طرابلس (شمال لبنان) لکنها لن تنتهی فیها وسط نشاط أمنی مکثف من قبل الفرقاء المعنیین لتطویق کل بؤر التوتر المحتملة والتی تم إنجاز جزء کبیر منها".