التقى المبعوث الدولی الى سوریا الأخضر الابراهیمی الیوم الجمعة، فی العاصمة السویسریة جنیف ممثلین عن وفدی الحکومة السوریة والمعارضة، کل على حدة.


 

وقالت المصادر: إن وفدی الحکومة والمعارضة لن یلتقیا إلاّ بعد أن تقرّ دمشق ببیان مؤتمر "جنیف 1" الذی یدعو الى تشکیل حکومة انتقالیة.

وذکر مصدر رسمی سوری أن الوفدین لن یجلسا فی قاعة واحدة لدى بدء المفاوضات.

واکد نائب وزیر الخارجیة السوری عضو الوفد الى مؤتمر "جنیف 2" فیصل المقداد، بذل کل الجهود الممکنة لوقف سفک الدم فی بلاده، وقال: إن الوفد السوری لن یقوم بأی امر قد یؤدی الى تعقید الأمور مع الأمم المتحدة.

من جهته، شکک وزیر الاعلام السوری عمران الزعبی بالإرادة السیاسیة والوطنیة لجماعات المعارضة، ونفى المعلومات التی تناقلتها بعض وسائل الاعلام عن توقیع دمشق اتفاقاً لنقل السلطة الذی أقره مؤتمر "جنیف 1".

هذا وذکرت وکالة "رویترز" أن الوسیط الأممی العربی الأخضر الإبراهیمی سیعقد الجمعة مزیدا من اللقاءات المنفصلة مع وفدی الحکومة والائتلاف الوطنی السوری.

وکان من المقرر أن تبدأ المفاوضات السوریة-السوریة فی قصر الأمم فی جنیف الجمعة، باجتماع الطرفین فی غرفة واحدة، حیث سیتوجه الإبراهیمی بکلمة إلیهما، ومن ثم ینصرفان الى غرفتین منفصلتین، حیث سیقدم کل واحد منهما موقفه لینقله الإبراهیمی الى الطرف الآخر.

الى ذلک نقل التلفزیون السوری معلومات عن تنحی رئیس الائتلاف أحمد الجربا عن رئاسة وفد المعارضة فی مؤتمر "جنیف 2".
 

رمز الخبر 186183