وقد أبدی فی الفترة الأخیرة سفراء عدد من الدول الأوروبیة منها السوید و هولندا خلال لقائهم مع السلطات الإیرانیة تفائلهم إزاء تحسین العلاقات الإیرانیة والأوروبیة.
وتعتبر السوید أکبر مصدر للسلع غیر النفطیة لإیران بین الدول الأوروبیة خلال الأشهر ال9 الماضیة.
وقد أعلن رئیس مکتب الرئیس الإیرانی محمد نهاوندیان أثناء استقبال الوفد الفرنسی أن "صفحة جدیدة تبدأ فی العلاقات بین إیران وأوروبا".
وکان یضم الوفد الفرنسی الذی زار إیران مندوبی الشرکات الاستشاریة والخدمات الهندسیة وصناعة المواد الغذائیة وشرکات البناء والأدویة والدعایة والریاضة ومندوب مصرف فرنسی.
یذکر أن ألمانیا هی الدولة الأوروبیة الأخرى التی أعلنت استعدادها للاستثمار فی الفرص الاقتصادیة التی توفرها إیران إذ ینتظر أن یزور وفد ألمانی طهران نهایة الشهر الحالی یضم مندوبی شرکات صناعة الأدویة والصحة والإنشاءات والهندسة.
وقد أشار وزیر الاقتصاد الفرنسی بییر میکوفیسی إلى زیارة الوفد التجاری الفرنسی لطهران قائلا"ستحظى فرنسا بفرص اقتصادیة ملحوظة فی إیران".
و أکد المدیر العام لمجموعة إیران خودرو الصناعیة للسیارات بأن شرکات ألمانیة ویابانیة وکوریة أعلنت إستعدادها للتعاون مع إیران فی مجال السیارات وذلک إثر تخفیف العقوبات المفروضة ضد إیران عقب التوقیع علی إتفاق جنیف النووی.