وقالت الزمیلة فاطمة عواضة فی تغطیة قناة العالم الاخباریة الخاصة قبل قلیل: الانفجار بحسب المعلومات یبدو کبیرا، حیث یمکن الحدیث عن نقل عدد من الشهداء والحجرحى فی اللحظات الولى من وقوعه، والمعلومات تشیر الى سقوط 4 ضحایا، لکن هذه الارقام لیست دقیقة فی لحظات التفجیر الاولى، ویمکن التأکد منها بعد حین.
واضافت مراسلة قناة العالم ان التفجیر وقع على مقربة من المستشاریة الایرانیة فی بیروت فی نقطة مکتضة کثیرا، مشیرة الى ان هذه النقطة تم اقفالها منذ فترة، ولا یمکن لای سیارة ان تتوقف فیها.
وتابعت ان هناک سیارة متفحمة فی موقع التفجیر، ما یشیر الى انها یمکن ان تکون هی السیارة المتفجرة، منوهة الى ان هذه المعلومات امنیة.
واردفت مراسلتنا ان العملیة تبدو تفجیریة مزدوجة، والمؤکد ان الانفجار کان قویا ودویه کبیر، وهذا یعنی انه اما العبوة المتفجرة کانت کبیرة، او ان تفجیرا مزدوجا حصل فی النقطة.
واشارت الى ان مکان الانفجار کان قد خضع منذ مدة الى اجراءات امنیة کبیرة، وتم اقفاله، حتى ان المحال التجاریة الموجودة فیه تم اقفالها نوعا ما، باعتبار ان الاجارات الامنیة منعت الزبائن من ارتیاد هذا المکان.
واوضحت مراسلة قناة العالم: وبالتالی لم یکن ممکنا اقتحام هذا المکان الا بعملیة انتحاریة وتفجیر السیارة لحظة مرورها من هذه النقطة، التی هی منطقة دائمة الاکتضاض، وتتواجد فیها عدد کبیر من القنوات التلفزیونیة الفضائیة، وهی ممر لها.
واشارت الى ان کل موظفی قناة العالم یترددون على هذه النقطة للوصول الى مکتب القناة القریب جدا من مکان الانفجار، منوهة الى انه اذا کانت هذه النقطة هی المستهدفة فان ایران تستهدف الیوم فی بیروت ایضا عبر استهداف المستشاریة الایرانیة الثقافیة الواقعة فی هذا المکان.
واکدت الزمیلة فاطمة عواضة ان مکان الانفجار خاضع لاجراءات امنیة مشددة، وسیارات الاسعاف تنقل الضحایا والجرحى، فیما تم قطع العدید من الطرق المحیطة، ویفرض الطوق الامنی على العدید من الطرق تسهیلا لحرکة سیارات الاسعاف وتحسبا لامکانیة حصول المزید من التفجیرات فی المنطقة.
وبینت ان هذا التفجیر یشبه الانفجارات التی حصلت مؤخرا فی بیروت ولبنان، معتبرة ان المرجح هو ان تکون العملیة انتحاریة.
واوضحت عواضة ان الانفجار وقع بالقرب من احدى اهم الثکنات العسکریة فی بئر الحسن، وبالقرب من مبنى تابع لقناة المنار، مشیرة الى القبض مؤخرا على سیارة مفخخة تم ضبطها والفلسطینی نعیم حسن الذی اعترف بان السیارة کانت معدة لتفجیرها فی هذا المبنى التابع لقناة المنار.