قال رئیس الجمهوریة حسن روحانی الیوم الجمعة ان الجیش وسائر القوات المسلحة الایرانیة تعمل باتجاه حمایة استقرار المنطقة وتشکل رکیزة لمنطقة الشرق الاوسط المضطربة.


 

 

واکد الرئیس روحانی وهو یتحدث فی مراسم یوم الجیش ان علی الجیران ان یعلموا بان الجیش وسائر القوات المسلحة الایرانیة تعمل باتجاه حمایة استقرار المنطقة برمتها.

وتابع ان القوات المسلحة الایرانیة تقف دوما بجانب الشعب وتتحرک باتجاه مطلب الشعب بوصفها قوات مسلحة تحظی بقاعدة جماهیریة للذود عن امن البلاد.

وتابع ان جیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لیس کجیوش بعض الدول ان حصلت ثورة فیها یتدخل لتنحیة الشعب والتفکیر بالاستیلاء علی السلطة.

واوضح رئیس الجمهوریة اننا لم نشهد خلال السنوات ال35 الماضیة حکومة عسکریة فی ایران اطلاقا بل ان تداول السلطة والحکومة تم دائما فی اطار القانون ومن دون عنف وغضب.

واعتبر رئیس الجمهوریة ان جیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یمثل حقا رمزا للدعوة الی الاسلام وحب الوطن والدیمقراطیة وقال ان الجیش لا یتدخل فی الاستقطابات والتکتلات السیاسیة.

وقال الرئیس روحانی فی کلمته التی القاها فی مراسم یوم الجیش ان الجیش وقف علی مدی ال35 عاما التی تلت انتصار الثورة الاسلامیة فی الخط الامام للذود عن البلاد والوطن والقیادة.

واضاف ان جیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اظهر علی الدوام انه یعمل بوصیة الامام الخمینی الراحل (رض) الذی دعا القوات المسلحة الی عدم التدخل فی العمل السیاسی قائلا ان القوات المسلحة یجب ان تکون علی اطلاع تام بالقضایا السیاسیة لکنها لا تتدخل اطلاقا فی الاستقطابات والالاعیب السیاسیة.

وتابع ان قلوب قواتنا المسلحة وجیشنا عامرة بالایمان وتمثل فی ظل التمتع بالایمان والمعنویة والاخلاق والتکنولوجیات الحدیثة جیشا مجهزا ورادعا.

واکد اننا لم نعتد علی ای بلد طوال ال200 عام الماضیة لکننا دافعنا ببسالة امام اعتداء الاخرین.

ومضی الرئیس روحانی یقول ان الجیش اظهر طوال فترة الدفاع المقدس، عزته وکرامته وشهامته وقال ان الجیش یتمتع الیوم بالاکتفاء الذاتی والتکنولوجیات الحدیثة.

وقال ان عشق افراد الجیش بالقرآن الکریم والثقافة الاسلامیة والنبی الاکرم (ص) واهل بیت العصمة والطهارة وولایة الفقیه مؤشر علی التفاف هذه المؤسسة العسکریة والجماهیریة حول الولایة.

وقال رئیس الجمهوریة ان قواتنا الدبلوماسیة وضباط میدان السلام والنضال السلمی یخوضون الیوم محادثات منطقیة بقوة علی الساحة الدولیة ویدافعون فی المحادثات مع القوی الکبری ببسالة وشجاعة عن مصالح البلاد، وسندهم هو صوت الشعب ورای الشعب وتوجیهات القائد واقتدار القوات المسلحة وجیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وتابع اننا اعلنا ونعلن فی المحادثات للعالم باننا لسنا دعاة عدوان ولسنا طلاب حرب بل اننا ندعو للمنطق والحوار، اننا لا نعتدی علی بلد لکننا نتصدی بصمود وبسالة بوجه ای اعتداء.

واکد رئیس الجمهوریة ان دعم واقتدار القوات المسلحة والسند الجماهیری الرصین هو الذی یرفد القائمین علی المحادثات والخط الامامی للدبلوماسیة للذود عن مصالح البلاد.

واستطرد یقول ان القوات المسلحة یجب ان تشکل قوة ردع بوجه اطماع الاخرین وقال انه لا شک فیه بان ایران الاسلامیة وبامتلاکها هؤلاء الابناء الشجعان والبسلاء لن تسمح بان یُشن اعتداء علی البلاد.

واکد ان القوات المسلحة لقنت العدو ابان الدفاع المقدس والسنوات التی تلته بان هذه البلاد هی بلاد الاسود البواسل ولن تسمح لای قوة وقوة عظمی ان تحمل نیة مبیتة او ان تفکر بتدبیر المؤامرات.

وقال روحانی ان الوحدة القائمة الیوم بین الشعب والقوات المسلحة تمثل تواصلا ذهبیا اذ نحتفل الیوم بهذا التواصل الذهبی.

واضاف ان یوم الجیش هو یوم قوة الشعب الایرانی ویوم تعویل الشعب علی القوات المسلحة الجماهیریة والاسلامیة والمضحیة ویوم نشاط وحیویة کافة افراد القوات المسلحة ویوم المزید من التلاحم بین القوات المسلحة.

رمز الخبر 186632