وشرح العمید جزائری فی تصریح له السبت اهداف امیرکا وحلفائها الغربیین والعرب من مشروع ' التحالف ضد داعش ' وقال : فی الوقت الذی تدعی امیرکا ومایسمی بالتحالف ضد داعش ،خوض حرب ضد هذه المجموعة الارهابیة والمجرمة فانهم ومن خلال وضع شحنة من الاسلحة والمواد الغذائیة والادویة فی منطقة جلولاء تحت تصرف داعش اثبتوا کذب التحالف والمزاعم الامیرکیة فی هذا المجال .
واضاف ان امیرکا تقوم بلعبة مضحکة وکاذبة فی المنطقة تحت عنوان 'التحالف ضد الارهاب وداعش'.
واشار الی ان امیرکا فی السابق ومن خلال تصدیر الارهاب وتشکیل مجموعات ارهابیة بما فیها داعش حاولت اضعاف جبهة المقاومة الا انها فشلت فی هذا المجال وقال : ان امیرکا وفی هذه المرة ترید تحت ذریعة مکافحة الارهاب مجددا ان یکون لها تواجد اوسع فی المنطقة بما فیها العراق بحیث انه خلال الغارات الجویة علی العراق وسوریا من قبل التحالف بذریعة توجیه ضربات الی داعش ،قتل عدد کبیر من الجنود والمواطنین السوریین والعراقیین .
واضاف العمید جزائری : ان العدید من البنی التحتیة والمراکز المهمة والحساسة بما فیها المنشات النفطیة فی سوریا والعراق قد تعرضت لهجمات امیرکیة والقوات المتحالفة معها وان جماعة داعش تعرضت لاقل الخسائر والاضرار الممکنة .
وفی قضیة جلولاء والمساعدات الامیرکیة الی داعش قال العمید جزائری : فی قضیة جلولاء فان التحالف من الناحیة العسکریة له اشراف استخباری لازم وان اجواء جلولاء تقع تحت سیطرة التحالف وان احتمال الخطا مستبعد وبعید عن المنطق العسکری ولذلک یجب القول بان المساعدات الامیرکیة لداعش مستمره .