وقال الهاشمی فی تصریح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم، ان السلطة ومن خلال استهداف الشیخ قاسم راهنت على ردة فعل الشارع البحرینی وجر البلاد الى حرب دمویة وقد استبقت الحدث بصنع حادث تفجیر وهمی فی منطقة الدراز الا ان الشیخ قاسم وذکائه ابعد البحرین نهائیا عن الحرب.
واشار الهاشمی الى المسیرات الجماهیریة التی شهدتها البحرین امس الجمعة استنکارا لإقتحام منزل آیة الله قاسم من قبل قوات النظام ومیلیشیاته المسلحة وقال ان هذه المسیرات کانت رسالة واضحة تقول للنظام ولاعوان النظام ولمن یسند هذا النظام باننا لن نتخلى ابدا عن هذا الاب وعن هذا الرمز والفقیه والعالم والقائد.
واشار الى خوف السلطة من عملیة الاستفتاء التی جرت مؤخرا فی البحرین حول تقریر مصیر مستقبل البحرین وقال : رغم ان السلطة تعتبر نفسها الاقوى ولدیها المال والانصار والاعوان لماذا لاتقبل بعملیة استفتاء تحت اشراف اممی ودولی .
وتابع: رغم اربع سنوات من القمع والقتل والارهاب وهتک الحرمات واغتصاب النساء واعتقال الاطفال وکل هذه الجیوش الاربعة الموجودة داخل البحرین وعلى راسها الجیش السعودی المشترک فی قتل الناس ومحاصرة القرى الا ان الشعب البحرینی لازال صامدا ولازالت الثورة فی اوجها وانها متواصلة حتى تحقیق اهدافها .