داهم العشرات من عناصر قوات النظام البحرینی الملثمین والمدججین بالسلاح منزل عالم الدین آیة الله الشیخ عیسى قاسم فی منطقة الدراز، وروعت ساکنیه.


 

وادانت جمعیة الوفاق وفعالیات شعبیة ودینیة الاقتحام ووصفته بالهجوم البربری الجبان والاستفزازی، وحملوا النظام الحاکم مسؤولیة تبعات هذه الجریمة.

وقال الشیخ ماهر عبد الرزاق رئیس حرکة الاصلاح والوحدة ان "الاعتداء هو الاخطر من نوعه یرتکبه النظام البحرینی بحق اعلى مرجعیة دینیة فی المملکة".

کما قال الشیخ احمد القطان رئیس حرکة قولنا والعمل ان "قوات النظام اقتحمت منزل الشیخ عیسى قاسم وعبثت بمحتویاته فی خطوة لقیت استنکارا دولیا حیث اعتبرت شخصیات دینیة اسلامیة ان الشیخ قاسم یمثل رمزا للامة الاسلامیة" .

ایران بدورها دانت الاعتداء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجیة  مرضیة افخم ویعبر عن فشل السیاسیة الامنیة للسلطة فی مواجهة الاحتجاجات السلمیة داعیة المسؤولین الى تقدیم المتورطین الى العدالة .

هذا الاعتداء دفع علماء الدین والشعب فی البحرین الى الوقوف صفا واحدا خلف العلامة عیسى قاسم فی صلاة المغرب تلبیة للدعوة التی وجهها علماء الدین فی الوقفة التضامنة امام منزله، مؤکدین ان المس بالشیخ قاسم خط احمر وتکشف عن زیف ادعاءات النظام بمعالجة الازمة فی البلاد .

الأمین العام لجمعیة الوفاق الشیخ علی سلمان استنکر الإقتحام الآثم الثانی لمنزل آیة الله قاسم، معتبرا اقتحام حرمات البیوت یؤکد فشل السلطة بادارة البلاد .
 
ائتلاف الرابع عشر من فبرایر وصف تکرار الاعتداء بالحماقة غیر محسوبة العواقب واکد ان هذه الجریمة جاءت بعد فشل النظام الذریع بالانتخابات الشکلیة بالمقارنة مع مشروع الاستفتاء الشعبی الذی حقق نجاحا مذهلا بعدما توج بمشارکة الشعب بنسبة تسعة وتسعین فی المئة .

منتدى البحرین لحقوق الإنسان دان استهداف شخصیة دینیة کبیرة متهما السلطة بتعمیق الحل الامنی بسبب فشل العملیة الانتخابیة، داعیا السلطة الى تنفیذ توصیات لجنة تقصى الحقائق ومقررات جنیف بالتحول الجذری نحو الدیمقراطیة.

وحول مداهمت منزل عالم الدین آیة الله الشیخ عیسى قاسم قال الشیخ محمد الموعد مسؤول الاعلام فی مجلس علماء فلسطین بلبنان: "ان الشعب البحرینی سطر اروع المواقف الاعتدالیة والثورة السلمیة فی عصرنا، اذ ان هذا الشعب وبعد مرور اربع سنوات وهو یطالب بحقوقه عبر الثورات السلمیة ولا احد یسمع له".

واضاف الشیخ الموعد فی لقاء خاص مع قناة العالم الاخباریة: "نحن نعتبر ان هذه الثورة السلمیة التی تطالب بحقوقها المشروعة ینبغی ان یستجاب لها...".

 

 

رمز الخبر 187925