لتتحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها تجاه مكافحة المخدرات

في إشارة إلى أن إرادة مكافحة المخدرات قوية اليوم ولكن هناك قيود في الميزانية وأنه لا يمكن للدول الأوروبية المستهدفة ان تتخلى عن مسؤوليتها في هذا المجال، قال رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي: إن هذا الموضوع يجب تداوله بالتزامن مع الاتفاق النووي، لان البلدان المستهدفة ستتضرر إذا أُريد بالاضطرار عبور المخدرات لتلك الدول.

وأضاف واعظي اليوم السبت في المؤتمر الموسمي لأمناء مجالس تنسيق مكافحة المخدرات في مختلف المحافظات: تدعم الحكومة بقوة لجان مكافحة المخدرات، وتعرف إلى أي مدى سيؤثر هذا الدعم على ازدهار الجيل القادم والمجتمع.

وتابع: في هذا الصدد، يتابع رئيس الجمهورية بكل الجهود ويعقد عدة ساعات من اللقاءات مع المسؤولين المعنيين في مكافحة المخدرات.
وصرح واعظي أن إيران لديها أصدقاء وأعداء بسبب إصرارها على الاستقلال وعدم الامتثال للدول الغربية، موضحا : القوى العظمى مثل الولايات المتحدة ، وكذلك الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية في المنطقة هي أعداء وحواجز أمام محاربة المخدرات في إيران.
وأضاف: أن جميع المهربين يستهدفون اليوم أوروبا، لذا لا يمكن لهذه الدول أن ترفض التعاون معنا، ويجب أن تساعد إيران ، خاصة فيما يتعلق بالحظر والحرب الاقتصادية.
وأشار إلى أن مافيا المخدرات مجهزة بمعدات حديثة، وقال : مع الوضع الحالي، هناك حاجة إلى دعم مالي جيد لإحباط هدف مافيا المخدرات التي تريد تدمير الجيل القادم.

رمز الخبر 190141

تعليقك

You are replying to: .
1 + 2 =