اللواء باقري : ايران لاتسعى وراء التوترات لكنها سترد بحزم على اي اعتداء

قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسعى وراء التوترات لكنها سترد بحزم على اي خطوة سقيمة او اعتداء.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه وزير الدفاع التركي "الجنرال خلوصي اكار"  مع اللواء باقري، لتقديم العزاء بمناسبة استشهاد "الفريق الحاج قاسم سليماني" الى الحكومة والشعب الايرانيين والقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية.

و وصف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات للمسلحة، جريمة اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني بواسطة اميركا، بالغالدرة واللانسانية وبعيدة الاخلاق وجميع العايير والقوانين الدولية.
واضاف : ان اجراء امريكا هذا وغيره من الممارسات المتثلة في استهداف مراكز الحشد الشعبي العراقي او بعض القواعد في سوريا، شكلت مرحلة جديدة من التوترات في المنطقة.
واضاف، ان الاميركيين في الوقت الذي جعلوا انفسهم على اعتاب مواجهة واسعة بالمنطقة من خلال اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، وجهوا رسائل  للحيلولة دون تصعيد التوتر الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت من خلال عملية الرد ضد قاعدة "عين الاسد" الاميركية على ارادتها الحاسمة في صون حقوقها واثبتت بانه لو استمرت ممارسات اميركا البغيضة ستتلقى ردودا اقوى.
كما تطلع اللواء باقري خلال الاتصال الهاتفي مع الجنرال خلوصي، الى انسحاب اميركا من المنطقة وبالتالي اجتثاث جذور النزاعات والتوترات الاقليمية كافة.
الى ذلك، نوّه وزير الدفاع التركي بالعلاقات الطيبة والاخوية القائمة بين طهران وانقرة؛ معربا عن اسفه خلال الاتصال مع باقري لواقعة اغتيال الفريق سليماني، والتي تعاقبت عليها احداث حساسة ومقلقة للغاية في المنطقة.
وقال آكار، "نحن نعتقد بان حمايةامن واستقرار المنطقة يخدم مصالح الدول الاقليمية جميعا، وبما يلزم علينا التعاون وبذل الجهود المشتركة لتفويت الفرصة على الارهابيين في تصعيد التوترات".

رمز الخبر 190571

تعليقك

You are replying to: .
6 + 2 =