غريب أبادي: مخالفة امريكا تثبت صحة الخطة الاستراتيجية بين إيران والصين

صرح سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، أن معارضة الولايات المتحدة وحلفائها للوثيقة الاستراتيجية بين إيران والصين، تُظهر صحة هذا القرار الحكيم في الاستفادة القصوى من الفرص الدولية في مواجهة الضغوط القصوى.

ونشر "كاظم غريب آبادي" رسالة على صفحته على موقع إنستجرام، مضيفا: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخضع لأشد أنواع الحظر ظلما وغير قانونية من قبل النظام الأمريكي، لجأ ترامب إلى ما يسمى بسياسة الضغوط القصوى ضد إيران العزيزة من أجل تحقيق أهدافه.

واضاف: بوجود البنية التحتية القوية للبلاد والدعم الثابت من قبل الشعب للنظام والممانعة ضد الحظر، يتعين استخدام الفرص المختلفة المتاحة على الساحة الدولية لمواجهة الحظر.

وقال أن التحالف والدخول في تعاون استراتيجي طويل الأمد مع الحفاظ على المصالح الوطنية والأمن واحترام قوانين الدولة هو أحد هذه الإجراءات، مضيفا أن الصين لاتعارض حاليا السياسات الأمريكية الأحادية والتوسعية فحسب، بل لديها أيضا ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 15.5 بالمائة وامتلاكها لناتج قومي قيمته 14/14 تريليون دولار.  

واشار غريب آبادي إن الصين تشترك في مواقف عديدة مع إيران بشأن القضايا الدولية، وفي السنوات الأخيرة، عارضت دائما القرارات والإجراءات المتخذة ضد إيران في إطار المنظمات الدولية، مضيفا: من الطبيعي في مثل هذه الظروف، فان الولايات المتحدة وحلفائها سيحاولان إبقاء إيران في عزلة اقتصادية ومنعها من الدخول في علاقات تجارية واقتصادية واسعة مع دول أخرى.

وصرح السفير الايراني إن معارضة الولايات المتحدة وحلفائها تظهر أن الدخول في شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين تفيد كلا البلدين وهو قرار صائب وحكيم .

وأضاف: أن نجاح إيران في تحقيق التقدم رغم وجود الحظر يشكل أحد الهواجس الرئيسية للمعارضين الأجانب لتحقيق هذه الوثيقة الاستراتيجية.

واكد السفير الايراني على انه من الضروري وضع حد للامريكيين وحلفائهم الغربيين وأذنابهم في المنطقة، لكونهم لايهتمون بمصالح الشعب الايراني بل يمارسون مزيد من الضغوط عليه.  

رمز الخبر 191310

تعليقك

You are replying to: .
5 + 7 =