وزار ابراهيم رئيسي واعضاء حكومته صباح اليوم الثلاثاء، المرقد الطاهر للإمام الخميني (رضوان الله عليه) لتجديد العهد مع نهج الامام الراحل والسير على طريق الشهداء، بالتزامن مع بدء اسبوع الحكومة.
وكان في استقباله واعضاء الحكومة عند وصولهم إلى مرقد الامام الخميني (رض)، حفيد الامام الراحل متولي ضريح الإمام الخميني (رض) حجة الإسلام حسن الخميني.
كما زار رئيس الجمهورية، أضرحة شهداء الثورة الاسلامية ومنهم رئيس السلطة القضائية الاسبق آية الله محمد حسين بهشتي والرئيس الايراني الاسبق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر وشهداء حادثة 28 حزيران/يونيو1981 إثر تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران وباقي الشهداء في مقبرة «جنة الزهراء» في طهران و أهدى لأرواحهم الطيبة ثواب سورة الفاتحة سائلاً لهم من المولى القدير علوّ الدرجات.
واشار الى قيمة خدمة الناس في جميع أنحاء العالم، واضاف ان هناك البعض يخدم الاخرين انطلاقا من نواياهم المادية ويحاولون وراء تحقيق مصلحتهم الشخصیة فيما هناك بعض الاخر یخدم الناس بسبب الشعور بالمسؤولية الإنسانية و من باب التعاطف ملفتا ان الامام الراحل دعا مسوؤلي البلاد إلى خدمة الناس في سبيل الله.
ووصف رئيس الجمهوریة، إقامة العدل مبدأ آخر من مبادئ الإمام الخميني (رضي الله عنه) ونهجه قائلا أن الامام الراحل كان يعتقد أنه يجب تطبيق الدين وتعاليمه في المجتمع وكان يدعو مسؤولي البلاد الى الالتزام بتطبیق التعالیم الدينية في المجتمع.
وأضاف أن الهدف من زيارة اعضاء الحكومة لمرقد الامام الراحل في اليوم الاول من اسبوع الحكومة هو تجديد العهد والميثاق مع مبادئ الامام الخميني (رض) الذي كرس وجوده لخدمة ابناء الشعب الايراني، مؤكدا ان هذا العهد هو عهد مع كل الخير والقيم.
وتابع قائلا: ان الامام الخميني (ره)، علمنا ان خدمة الشعب يجب ان تكون في سبيل الله.
وتابع قائلا: ان كل من يسير على نهج الائمة الاطهار عليهم السلام سيصبح مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي وصفه قائد الثورة الاسلامية بأن حياته تحولت الى مدرسة.
تعليقك