وأضاف إسلامي، اليوم الأربعاء على هامش اجتماع الحكومة: نفذت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة جميع أنشطتها النوویة وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذه الأنشطة كانت ولا تزال خاضعة لإشراف الوكالة.
وأکد أن ایران ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولا يمكن للوكالة أن تزعم أنها لم تتعهد بالتزاماتها.
وصرح أن الکیان الصهيوني قام بتوجیه المزاعم والافتراءات ضد إيران فيما یخص القضايا النووية کما حاول وراء لصق تهم غير صحيحة بالبلاد في السنوات العشرين الماضية.
واشار إلى الاتهامات التي وجهت ضد ايران في مجال انشطتها النووية قائلا: ان موافقة ايران على الاتفاق النووي جاءت لازالة هذه الاتهامات وبناء الثقة والغاء جميع انواع الحظر الذي فرض على البلاد بذريعة الاتهامات الواهية النووية.
وتابع قائلا: في المقابل وافقت ايران على تقليص أنشطتها النووية وتقليل سرعة حركتها في هذالمجال کما وافقت على زيادة الرقابة على هذه الأنشطة.
وأکد أن "الاهداف السياسية تكمن وراء الدعاية الإعلامية ضدنا للتأثير على المفاوضات النووية" مضیفا" أننا سنقبل برقابة على برنامجنا النووي في إطار ما جاء بالاتفاق النووي فقط وسنلتزم بتعهداتنا تجاه هذا البرنامج وفقا للاتفاق النووي حال التزام الآخرين بتعهداتهم."
و شدد ان الكيان الصهيوني الارهابي الذي يملك الاسلحة النووية لايمكنه توجیه مثل هذه التهم لایران ولا نتوقع أن تقوم الوکالة بإدلاء التصریحات التي تعبر عن مطالب الكيان الصهيوني وتتعارض مع واجبات الوكالة، وقد أبلغناها باحتجاجنا ونتوقع انتهاء هذا الأمر.
وتابع قائلا: أكدنا في مفاوضات فيينا على إغلاق ملف المواقع المزعومة قبل تنفيذ أي اتفاق وعلى مجلس حكام الوكالة الدولية إنهاء ملف المواقع قبل أي اتفاق محتمل.
وشدد: لا توجد لدينا مواقع نووية غير معلنة والمزاعم بهذا الشأن ليست جديدة وأضاف ان مراقبة المنشآت النووية الايراني تكون ضمن اطار الاتفاق النووي، مؤكدا "نحن فقط ملزمون بالاتفاق النووي ولن نلتزم حتى بكلمة واحدة أكثر منه أو أقل منه.
تعليقك