وجاء في بيان جمعية المصورين الصحفيين في إيران انه" في العام الماضي، استشهد ما لا يقل عن 67 من زملائنا الإعلاميين أثناء قيامهم بمهمتهم، وهذا هو أعلى رقم منذ عام 2018. لكن الأمر الأكثر فظاعة هو أنه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحتى اليوم فقط، استشهد ما لا يقل عن 42 من زملائنا في حرب غزة، وهو ما يعني شخصا واحدا كل يوم.
واشار البيان الى ان الاستهداف المتعمد للمصورين والصحفيين ومنع التدفق الحر لوسائل الإعلام والاعلاميين وتهديدهم بالقتل إذا واصلوا نشاطهم المهني في غزة، ما هو الا دليل على أنهم يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ وينجزون عملهم بدقة.
واضاف البيان ان هذا الامر ،يذكرنا أكثر من أي شيء آخر بكلمات المصور الإيراني الراحل "كاوه كلستان" حين قال :" "أريد أن أعرض عليك مشاهد من شأنها أن تصفعك على وجهك وتزعجك وتزعزع امنك وتعرض سلامتك للخطر. يمكنك الا تنظر، يمكنك أن تنطفئ ويمكنك إخفاء هويتك مثل القتلة، لكن لا يمكنك إيقاف الحقيقة فلا أحد يستطيع ذلك".
وضمن تعبيرها عن استيائها من هذه الحرب غير المتكافئة، أدانت جمعية المصورين الصحفيين الإيرانيين بشدة الجرائم التي تحدث كل يوم في غزة وو أكدت أنها تنحني اجلالا أمام المصورين والمراسلين والمواطنين الصحفيين، الذين بشجاعتهم الفريدة والمثالية يواجهون الموت في كل ثانية اثناء محاولتهم توثيق الحقيقة .
تعليقك