طهران / 29 نيسان/ابريل/ارنا- قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: ساعدت 10 دول الکیان الصهيوني في عملية "الوعد الصادق" العقابية و قدمته الدعم في المجالات الدفاعية، لكن بلادنا في النهاية أفشلت المنظومة الدفاعية لهذه الدول .

وقال العميد "رمضان شريف" اليوم الاثنين29 نيسان/ابريل خلال الاحتفال بالأسبوع الأيديولوجي السياسي للحرس الثوري الإسلامي و قوات التعبئة : منذ 45 عاما، تطرح قضية فلسطين كقضية رئيسية في بلادنا، وتعتبر مسيرة يوم القدس ثاني أكبر المسيرات في البلاد .

وأضاف: لقد مر ما يقرب من 80 عامًا على احتلال "إسرائيل" لفلسطين والولايات المتحدة وحلفاؤها يدعمون هذا الکیان.

وصرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي أن عملية طوفان الأقصى عززت الدعم لفلسطين و قال: تم تنفيذ هذه العملية القوية ضد الكيان الصهيوني الذي ادعى وأعلن مراراً وتكراراً في الماضي "إننا حصن آمن في المنطقة وإذا هاجمتنا جميع جيوش الدول العربية في نفس الوقت فسنكون منتصرا في الميدان."

وقال العمید شريف أن الصهاينة لايألون اي جهد لتعزيز بنيتهم ​​العسكرية والأمنية والدفاعية واضاف: بقي الصهاينة في غزة قرابة سبعة أشهر ولم يحققوا أياً من الأهداف التي أعلنوها ولم يحقق الکیان الصهيوني مع القصف الكثيف لغزة أي نتيجة مع أنه لا يوجد في قطاع غزة منظومة دفاعية .

وأشار إلى تداعيات عملية طوفان الأقصى على الكيان الصهيوني وقال: بهذه العملية انكسرت هيمنة الکیان الصهيوني في المجالات العملياتية و العسكرية والدفاعية، و في المقابل ظهرت موجة من الدعم العالمي للفلسطينيين والاشمئزاز من هذا الکیان.

وفي إشارة إلى القوة العسكرية للبلاد، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي:بعد الدفاع المقدس(الحرب الايرانية-العراقية المفروضة 1980-1988) لم نألوا جهدا لتعزيز قوة البلاد في ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية. موضحا لقد كان الدفاع المقدس بمثابة التهديد الذي حولناه إلى فرصة استثنائية.

وقال العمید شریف: بعد أكثر من 50 عاماً، وجهت إيران الدولة المحبة لآل البيت عليهم السلام صفعة قوية للكيان الصهيوني.

وأردف قائلا: نقول بقوة اليوم، إننا بفضل الدفاع المقدس وتضحيات القوات المسلحة والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامیة لدينا بلد آمن لا يجرؤ أحد على مهاجمته.

وذكر أن العدو يدرك قوتنا العسكرية وأكد أن عملية الوعد الصادق تمت بأسلحة محلية الصنع ولم تكن هذه العملية مناورة تدريبية، بل كانت عملية حقيقية وكان حجم هذا الإجراء كبيرًا لدرجة أنه كان عليهم التفكير في كيفية القيام به لفترة طويلة.

وقال العمید شریف إن هذه العملية العسكرية لم تكن عملاً مفاجئًا ،إنهم كانوا ينتظرون إطلاق أول طائرة مسيرة، مؤكدا أن عملية الوعد الصادق مرة أخرى أعاد المجد لأتباع آل البيت عليهم السلام والشعب الإيراني وأسعدت قلوب دعاة الحرية في العالم.

رمز الخبر 196465

تعليقك

You are replying to: .
1 + 17 =