وغادر وزير الخارجية الايراني ، طهران اليوم، متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في هذا البلد.
ومن أهم المحاور المدرجة على جدول أعمال الزيارة، تجدر الإشارة إلى مناقشة تحركات الإرهابيين في سوريا، ومكافحة الإرهاب ودعم الحكومة والشعب السوريين والسلام والاستقرار في هذا البلد.
وفي تصريح له من المطار بطهران، تحدث عراقجي حول أهداف زيارته إلى دمشق، قائلا : سنذهب إلى دمشق لنؤكد بأن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة.
وأضاف : أن الجمهورية الإسلامية ترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب.
وتابع : سأذهب إلى دمشق لأحمل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الحكومة السورية، بأننا ندعم بقوة الحكومة والجيش في هذا البلد.
وأكمل قائلا : لا فرق بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين، ونعتقد بأن الأعداء وبعد فشل الکیان الصهيوني يسعون إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة باستخدام هذه الجماعات.
تعليقك