جاء ذلك في رسالة عزاء بعث بها الرئيس بزشكيان، عقب الاعلان عن جريمتي اغتيال القاضيين الشهيدين امام مبنى النيابة العامة بطهران اليوم؛ فيما يلي نصها :-
بسمالله الرحمن الرحیم
[وَالَّذِینَهاجَرُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَیرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا].
ان حادث استشهاد اثنين من القضاة البارزين حجة الاسلام علي رازيني، وحجة الاسلام محمد مقيسة، اثر عملية اغتيال جبانة ووحشية، اصابني ببالغ الحزن والاسى.
لا شك ان المسيرة والنهج اللامع لهذين القاضيين الكادحين والمخضرمين لدى المحكمة العليا، اللذين افنيا عمرهما في مواجهة شتى الجرائم المناوئة للامن القومي والدفاع عن حقوق الشعب، سيتواصل بقوة ولن يتم المساس بسير تنفيذ العدالة في البلاد اطلاقا.
انني اطالب قوى الامن الداخلي بشدة، ان يباشروا على وجه العجالة في الكشف عن جوانب واركان هذا العمل البغيض، ويتخذوا الاجراءات اللازمة بهدف تحديد الامرين والقائمين على هذه الجريمة.
وبهذا الفقد المرير، اتقدم بالعزاء والمواساة من اسرتي الفقيدين الكريمتين والشعب الايراني الابي، وخاصة الجهاز القضائي في البلاد؛ سائلا الباري عز وجل ان يكتب الشهيدين في عليين، ويمن على ذويهما بالصبر والاجر الجزيلين، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل.
مسعود پزشکیان
تعليقك