جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قائد الثورة اية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله اعضاء لجنة اقامة الملتقى الوطني للشهداء المسعفين، يوم الاثنين الماضي وتليت مساء اليوم في مقر اقامة الملتقى.
واعتبر قائد الثورة ان المسعفين هم مظهر الصفات الانسانية وحب الانسان مشددا على ضرورة استمرار روح التضحية ونكران الذات وحب الانسان لدى الشعب الايراني عن طريق بناء الثقافة مؤكدا ان نقيض هذه الروحية، هي جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في غزة ودعم الغرب له اذ ان الوقوف بوجه هذه الهمجية وسفك الدماء وجبهة الباطل، هو واجب جماعي.
واعتبر قائد الثورة في جانب اخر ان انخراط الشبان من اصحاب الدافع والابتكار في الاقسام المختلفة من مثل الصناعة والسياسة والبناء والادب والفن، اسهم في تحقيق التقدم الحالي وقال انه في ظل وجود شبان ذي همة وعزيمة ودافع، فانه لا يوجد اي عمل لا يمكن انجازه في البلاد.
وقال قائد الثورة ان نقيض روحية الايثار والإسعاف هي الطبيعة والسلوك الوحشي للمجرمين الصهاينة في مهاجمة سيارات الاسعاف وقصف المستشفيات وقتل المرضى والاطفال العزل مضيفا ان ادارة العالم هي اليوم بيد هؤلاء الحيوانات اشباه الانسان وان الجمهورية الاسلامية ترى ان من واجبها ان تقف بوجه هذه الهمجية وسفك الدماء.
واكد سماحته ان الاحتجاج على الجريمة ضد المدنيين هو واجب جماعي مضيفا ان الشعور بالواجب هو الذي يسهم في الحركة والابقاء على نبراس الامل متقدا في القلوب، وطبعا فانه دفع باعداء مثل الغربيين لمواجهة الجمهورية الاسلامية، لاننا ان تخلينا عن الاحتجاج على توحشهم، فانهم لن يناصبوننا العداء.
واكد ان المشكلة الرئيسية للمتغطرسين الغربيين تكمن في نبذ حضارتهم الباطلة من قبل الجمهورية الاسلامية وقال ان الباطل مآله الزوال والفناء. ولتحقيق ذلك طبيعا يجب العمل والصمود، وتحاشي عدم التصرف والهروب والابتسامة والاشادة بالباطل والذي يؤدي الى تقدمه.
تعليقك