خبر اونلاین: اکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران ان التیارات المنحرفة لا اساس لها ولا جذور بل هی تیارات سطحیة لاتستطیع مواصلة دربها وبرامجها الضالة.

وشدد آیة الله هاشمی رفسنجانی الاحد خلال لقائه جمعا من مدراء المؤسسات والدوائر فی مدینة زاهدان على الطبیعة الشعبیة للثورة الاسلامیة فی ایران التی ترتکز دعائمها على العقائد الدینیة ، ووعی ویقظة ابناء الشعب الایرانی الثوری المسلم على مر السنین وقال : ان هذه النهضة متجذرة فی مدرسة آل البیت (ع) وفی کفاح ونضال علماء الدین بقیادة الامام الراحل (رحمة الله علیه).

وفی معرض رده على قلق بعض الحضار من مساعی التیارات المنحرفة الضالة فی تشویه وحدة وایمان ابناء الشعب قال : من الممکن وفی فترة خاصة من الزمن ان یتمکن تیار او جماعة خاصة عمدا او سهوا من تشویه قیم الثورة او حتى تغییر مسیرتها ، بحیث یسایره عدد من الناس عن دون قصد فی مسیرته ، لکن الامر المؤکد ان هذه التیارات الضالة سطحیة لا اساس ولاجذور لها ولن تستطیع مواصلة مسیرتها او تنفیذ برامجها المنحرفة.

واکد هاشمی رفسنجانی ان العودة للمسار الاصلی للثورة الاسلامیة التی ارسى قواعدها الامام الراحل ، انما یتمثل بالتمسک باصل ولایة الفقیه واقصاء التیارات الضالة المتحجرة ، وفی نهایة المطاف الاعتماد على الدعم الکبیر لابناء الشعب الذی لطالما مثل الثروة الحقیقیة للثورة فی ایران ، ما سیفضی عنه مستقبل مشرق للنظام الاسلامی.

واشار رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الى الثورات الاسلامیة لشعوب المنطقة التی تعود جذورها لمبادئ شعب ایران المسلم من زمن ثورة الدستور وحتى یومنا هذا. وقال : نحن الیوم نعیش فی عصر الارتباطات وانفجار المعلومات ولا یمکن الیوم اخفاء الحقائق والوقائع عن الشعوب ، وان مسیرة النهضات الشعبیة فی المنطقة والعالم مستمرة فی التطور والاتساع ، وان اسالیب الاستبداد والدیکتاتوریة لم یعد لها محلا فی المعادلات السیاسیة المستقبلیة فی العالم.

 

رمز الخبر 153011