یتناهى الى الاسماع احادیث عن انحلال التکتل السیاسی الذی یجمع المبعدین عن حکومة احمدی نجاد والذی لم یمض الاعلان عن تأسیسه شهر واحد.

فعقب فشل فکرة تأسیس مجلس تحکیم الاصولیین لایجاد منظومة بموازاة التیار التقلیدی للاصولیین ، یتناهى الى الاسماع تأسیس تیار یتألف من رفاق رئیس الجمهوریة فی الحکومتین التاسعة والعاشرة.

 فقد قام صادق محصولی (وزیر داخیلة الحکومة التاسعة ووزیر الرفاه فی الحکومة العاشرة السابق) ، والذی راى ان انتخابات البرلمان التاسعة فرصة للم شمل رفاق احمدی نجاد السابقین بمشارکة بعض من النواب الموالین للحکومة فی البرلمان ، قام بتغییر فکرة تأسیس شورى التحکیم التی لم تصل لنتائجها المرجوة الى "جبهة الصمود".

 لکن وعقب مضی اقل من شهر من تاسیس هذا التکتل الفصلی الانتخابی، تظهر المؤشرات ان هذا التکتل لم یصل الى نتیجة وتم التخلی عنه من قبل الراعی الاصلی له الا وهو صادق محصولی.

وکان البیان الصادر عن هذا التکتل والذی یشبه لحد ما البیانات الحزبیة مجموعة من المواقف حول القضایا الراهنة،  ولا وجود فیه لای اشارات للاهداف التی ادت الى تأسیسه ، وتم الاعلان فیه فقط عن البراءة من الملحق الخاص لصحیفة ایران الحکومیة المثیر للجدل وتسلیط الضوء علیه.

هذا التکتل الذی اختار لاسمه لفظة جبهة لم یتم لحد الان تحدید التکتلات الاعضاء المماشیة له. من جهته اعلن کامران باقری لنکرانی عضو جبهة صمود الثورة الاسلامیة فی تصریح لوکالة انباء فارس "ان جبهة الصمود تمثل جوا من الحوار لتنمیة براعم الثورة الاسلامیة التی تواجدت على الساحة خلال العقد الاخیر فی مختلف النواحی، وان معظم الانجازات التی شهدناها خلال العقد الاخیر تعتبر نوعا من العودة من جدید للتفکر الاصولی". لکنه لم یفصح فی تصریحه عن اسماء الاعضاء والممثلین فی هذا التکتل.

ونلمس فی تصریح الوزیر السابق للصحة الایرانی الذی تم التخلی عنه من مجلس الوزراء الثانی مؤشرات على عدم توصل جبهة الصمود لنتیجة وذلک عقب مرور شهر واحد على تاسیسها، بحیث انه قال :" ان اجواء جبهة الصمود لیست انتخابیة بالرغم من ان لها اراء حول الانتخابات لکن هذه الجبهة لم تتشکل فقط لخوض انتخابات مجلس الشورى الاسلامی".

واشار عن غیر قصد الى تکتل المبعدین عن الحکومة بموازاة التیار الداعم للحکومة لخوض الانتخابات الرئاسیة العام المقبل وقال:" ان جبهة الصمود شددت ومنذ البدایة وفی بیانها التاسیسی وبیانها الثانی على تهدیدات التیار المنحرف".

4949

رمز الخبر 169595