٠ Persons
١٤ ديسمبر ٢٠١١ - ١٢:٣٨

أکد الرئیس محمود احمدی نجاد على ان ایران وروسیا تستطیعان ان تکونا بلدین قویین ومؤثرین على صعید العلاقات الدولیة.

واضاف احمدی نجاد خلال لقائه السفیر الروسی الجدید لدى طهران لوفن جاغاریان، ان بعض القوى المتغطرسة والطامعة تعتبر بلدانا مثل ایران وروسیا عائقا امامها.

ووصف العلاقات التی تربط بین طهران وموسکو بالممتازة والمتنامیة ولفت الى ان بعض البلدان تشعر بالخوف ازاء قوة وتقدم هذین البلدین وتسعى لوضع العراقیل على طریق حرکة هذین البلدین وکافة البلدان المستقلة.

واعتبر الظروف العالمیة الراهنة تتطلب تعزیز البلدین لتعاونهما وعلاقاتهما على الصعد الثنائیة والاقلیمیة والدولیة الى اقصى حد ممکن.

واکد على ضرورة قیام نظرة استراتیجیة حول تعزیز العلاقات بین البلدین واعرب عن ترحیب طهران بتمتین الاواصر مع روسیا ودعمها لکل ماهو مؤثر على صعید الرقی بمستوى العلاقات بین البلدین.

ولفت الى ان النظام الاستکباری لایقتنع بای مدى لتنفیذ مآربه السلطویة، و"ان هذا النظام لایرید الهیمنة على کافة الشعوب والبلدان فقط بل یرید التحکم بکافة الثروات والمصادر الاقتصادیة ومنجزات الشعوب والسیادة الوطنیة للبلدان لکی یمکنه التدخل فی الشؤون الداخلیة للبلدان بسهولة".

ولفت الى ان الذین لایحترمون حقوق الشعوب یتشدقون بحقوق الانسان والدیمقراطیة والحریة للاخرین، واوضح ان الذین یسحقون الحقوق الاساسیة لشعوبهم باستخدام اسالیب معقدة، یفرضون انفسهم على شعوبهم فى اطار احزاب قلیلة.

واوضح، ان ای بلد یقیم انتخابات یتم اثارة الشکوک حول صحة الانتخابات فورا وتخلق المشاکل عبر اثارة الناس لان المستکبرین لایریدون للشعوب والبلدان احراز التقدم.

واشاد بمواقف روسیا فی مجلس حکام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة والجمعیة العامة للامم المتحدة ازاء الخطوات التی قامت بها الولایات المتحدة وحلفائها ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

واوضح، انه مما لاشک فیه ان مثل هذه الخطوات سیتم اتخاذها ازاء البلدان الاخرى وخاصة روسیا لانه فی حال فسح المجال فان الناتو سیتقدم صوب عواصمنا.

ولفت الى ان المستعمرین الذین نهبوا بلدان العالم منذ 400 عام یریدون الاستمرار بهذا الطریق وفق اسالیب جدیدة مایتطلب ان یدعم البلدان احدهما الاخر والتحرک فی مسار تحقیق التقدم والقوة للشعوب باعتماد الثقة بالنفس.

وصرح انه من اجل تحقیق هذا الهدف یجب اقامة تعاون مشترک ومشاورات مستمرة ووثیقة بین البلدین علی کافة الصعد.

ووصف احمدی نجاد انجاز مشروع بناء محطة بوشهر الذریة بانه مظهر للتعاون المشترک بین طهران وموسکو، و"ان التدشین النهائی لهذه المحطة فی المستقبل القریب یقدم رسالة لسائر الشعوب ویشکل عنصرا مهما فی تعزیز العلاقات بین البلدین فی مختلف المجالات".

من جانبه، قدم السفیر الروسی الجدید فی ایران لوفن جاغاریان اوراق اعتماده لرئیس الجمهوریة ووصف العلاقات بین البلدین بانها علاقات صداقة وعلى مستوى رفیع وواسع.

واضاف ان طهران وموسکو لدیهما توجهات متطابقة حیال الشؤون العالمیة واکد استعداد بلاده لتنمیة هذه العلاقات.30449

رمز الخبر 181394