وأوضحت مصادر مطلعة متابعة للتطورات الجاریة فی سوریا، أن القیادة السوریة تنبهت لمخطط أعدته الولایات المتحدة مع حلفائها من الدول العربیة وخصوصاً السعودیة وقطر، قضی بتجنید وتجمیع أکثر من 40 ألف مقاتل من مختلف المجموعات الإرهابیة فی سوریا ومن خارجها بعد استقدام آلاف المقاتلین السلفیین من أفغانستان وباکستان ودول عربیة مختلفة، بینهم متخصصون بالمدفعیة والدبابات وطیارون عسکریون، لشن هجوم شامل ومتزامن علی کافة المطارات العسکریة فی دمشق وأریافها ومدن سوریة أخری، بهدف الاستیلاء علیها، بکل ما تضمه من طائرات حربیة ومقاتلات ومروحیات وذخائر ومن ثم استخدام هذه الطائرات فی شن هجوم جوی علی القصر الرئاسی والمقرات التی یستخدمها الرئیس الأسد لاغتیاله والاستیلاء بالتالی علی الحکم.
وأکدت مصادر هذه المعلومات أن الجیش السوری أعد سلسلة کمائن بعضها داخل المطارات المستهدفة وبعضها خارجها، ومع بدء الهجوم المتوقع نجح الجیش السوری باستیعابه فوراً وصد المهاجمین، ومن ثم الانتقال من حالة الدفاع إلی حالة الهجوم، موقعاً آلاف القتلی فی صفوف العصابات الإرهابیة المسلحة.
وأکدت مصادر المعلومات أن الجیش السوری حقق نجاحاً باهراً فی عملیاته هذه، وأفشل المخطط الأمیرکی، وأوقع فی صفوف المعتدین أکثر من 6 آلاف قتیل.
تجدر الإشارة إلی أن بعض الموقع الإلکترونیة اللبنانیة کانت قد نشر السبت الماضی خبراً أکد فیه مقتل أکثر من 1000 مقاتل ینتمون لما یسمی بـ'الجیش الحر' و 'جبهة النصرة' التابعة لتنظیم القاعدة فی اشتباک فی محیط مطار دیر الزور.