وقال لافروف عقب لقائه نظیره الأمریکی جون کیری على هامش اجتماعات الجمعیة العامة للأمم المتحدة یوم 24 سبتمبر/أیلول إن "اللقاء مع وزیر الخارجیة کیری تطرق إلى الکثیر من المسائل أهمها ـ سوریة، وقبل کل شیء إلى قرار المجلس التنفیذی لمنظمة حظر السلاح الکیمیائی وقرار مجلس الأمن الذی سیدعم الخطوات التی یجب أن تتخذ لتدمیر السلاح الکیمیائی فی سوریة". وأشار لافروف إلى أن "الجانبین الروسی والأمریکی أکدا أن الحدیث یدور حول تدمیر کل السلاح الکیمیائی الموجود فی سوریة لأن هناک مخاوف جدیة من احتمال حیازة المعارضة لبعض مکونات المواد السامة". وأضاف لافروف "نحن نعتمد على الحقائق، والحقائق تشیر إلى أن الحکومة السوریة انضمت إلى معاهدة منع انتشار السلاح الکیمیائی وأعربت عن استعدادها لتنفیذ الالتزامات بشکل فوری، وأرسلت إلى منظمة حظر السلاح الکیمیائی بیانات حول مخزون السلاح الکیمیائی لدیها ومکان تواجده". وأکد لافروف أن "المحادثات کانت بناءة ولدینا تفاهم مشترک حول طریقة المضی والتصرف على أساس اتفاقات جنیف.. ونأمل فی التوافق على قرار فی مجلس الأمن ضمن إطار جنیف، والذی سیتم اتخاذه بعد تصویت أعضاء المجلس التنفیذی لمنظمة حظر السلاح الکیمیائی على قرارهم.. والمنظمة تلعب دوراً هاماً فی هذه المسائل". الخارجیة الأمریکیة: هناک خلافات فی الرؤیة حول القرار بشأن الکیمیائی السوری من جانبه أشار ناطق باسم وزارة الخارجیة الأمریکیة إلى وجود خلافات فی الرؤیة حول مشروع قرار مجلس الأمن بشأن السلاح الکیمیائی السوری، مؤکداً أن لقاء الوزیرین لافروف وکیری یجب أن یدعم العمل لإعداد قرار مناسب بهذا الصدد. وأوضح الناطق "کان هناک ثلاث أو أربع عقبات یجب تجاوزها.. الوزیران قاما بعمل بناء.. والآن یجب صیاغته فی صورة نص"، فی إشارة إلى إصدار قرار أممی. ولم یشر المسؤول الأمریکی إلى إمکانیة إدراج البند السابع فی القرار، مکتفیاً بالقول "نحتاج إلى قرار ملزم ویسمح بإمکانیة تنفیذه بالقوة".
المصدر: "روسیا الیوم" + وکالات روسیة