وقال دهقان لـ "ارنا" الیوم الاحد: "ان الدول المجاورة لایران تعتقد ایضا ان ایران القویة تمثل عاملا لاستقرار وترسیخ الامن فی المنطقة وتواجد الاخرین یؤدی الى انعدام الامن فی المنطقة".
واشار الى ان القوى الاجنبیة تحاول وبشکل من الاشکال معاداة ایران وخلق "فوبیا" منها لتبریر تواجدها فی المنطقة، مؤکدا ان هذه المحاولات بدأت بالفشل والزوال .
وشدد وزیر الدفاع الایرانی على ان الجمهوریة الاسلامیة تتمتع فی الظروف الحالیة بموقف قوی ونافذ فی المنطقة، وعلى الصعید العالمی یمکنها من التأثیر على المعادلات الامنیة والدفاعیة، وبامکانها ان تصبح من اللاعبین الهامین على الصعید الدولی ویتعین العمل بهذا الاتجاه.
واضاف دهقان ان ایران تسعى فی سیاستها الخارجیة وفی نطاق امنها ودفاعها، وفی التعامل مع دول المنطقة، الى التحذیر من ظاهرة الارهاب التکفیری الخطیرة والمدعومة حالیا من قبل بعض الدول والمجموعات.
وتابع: "ان الارهابیین یحاولون نقل عملیاتهم الارهابیة من سوریا الى العراق"، مشیرا الى ان هذا الموضوع اثیر وبشکل جدی مع اطراف التفاوض، وهم اکدوا ایضا ان هذه الظاهرة ستمس أمن المنطقة والعالم.
واکد دهقان ان ایران بلغت موقعا یمکنها من استثمار قدراتها وتقنیاتها المحلیة لسد احتیاجاتها الدفاعیة ، مشیرا الى قدرات ایران فی مجال تصمیم وانتاج المعدات الدفاعیة للقوات المسلحة الایرانیة، لا سیما فی مجال تصنیع صواریخ ارض - ارض و ارض - بحر وجو - جو لمواجهة العدو.
وشدد وزیر الدفاع على ان حقوق ایران المشروعة بخصوص استخدام الطاقة النوویة السلمیة، من الموضوعات التی لا یمکن لایران تجاهلها وهی تحظى باهتمام الحکومة، مشیرا الى ان الشعب الایرانی قدم التضحیات لاستیفاء حقوقه وسیواصل المقاومة والممانعة فی هذا المجال.