اعرب النائب الاول لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اسحاق جهانغیری عن امله بان لا یخلق الطرف الاخر عقبة فی طریق الوصول الی الاتفاق النووی، لان جمیع الدول تعلم بان ایران واحة الاستقرار فی المنطقة وبالدعم منها فقط یمکن تخلیص المنطقة من الجماعات الارهابیة واعادة الاستقرار الیها.

 

 

وفی اجتماع التبادل الفکری للمصدرین والتنظیمات التخصصیة التصدیریة النموذجیة فی البلاد الیوم السبت، اعرب جهانغیری، عن امله بان لا یخلق الطرف الاخر عقبة فی طریق الوصول الی الاتفاق النووی 'لان جمیع الدول تعلم جیدا بان ایران وهی واحة الاستقرار فی المنطقة ولا ینبغی لتلک الدول التعامل بلجاجة مع ایران لانه یمکن عبر الدعم من ایران ودورها الرئیسی فقط تخلیص المنطقة من شر الجماعات الارهابیة امثال داعش واعادة الاستقرار الی المنطقة'.

واکد النائب الاول لرئیس الجمهوریة علی الخطوات المتخذة فی الحکومة واشار الی منجزات السیاسة الخارجیة وقال، آمل فی ظل جهود الفریق المفاوض ان نصل الی الاتفاق فی اطار السیاسات المرسومة من قبل قائد الثورة الاسلامیة وان نتمکن من تجاوز المشاکل.

واضاف، بطبیعة الحال فان املنا بالوصول الی الاتفاق النووی لا یعنی اننا ننتظر الاتفاق فقط بل ان الحکومة فکرت باسوأ الظروف والسبل الکفیلة بمواجهتها وهنالک فی ادراج طاولة الحکومة برامج لاسوأ الحالات.

وفی الاشارة الی انعقاد اجتماع التبادل الفکری للمصدرین ومنظمات التصدیر التخصصیة النموذجیة قال، ان الرسالة الاساسیة لهذا الاجتماع هی ان الحکومة ترید بمعیة المصدرین والقطاع الخاص معرفة المشاکل والمبادرة الی حلها والمضی بالبلاد فی طریق التنمیة.

وطلب جهانغیری من وزراء 'الصناعة والمناجم والتجارة' و'الخارجیة' و'الاقتصاد والمالیة' ورئیس البنک المرکزی وضع قضیة الصادرات فی اولویة برامج وزاراتهم والعمل علی دعم مصدری السلع غیر النفطیة.

واعتبر الاقتصاد المقاوم احد السبل الجیدة لتنمیة البلاد واضاف، ان البعض یتصور بان هذه السیاسات تعنی اقتصاد زمن الحرب والاسالیب التقشفیة والصارمة الا اننا لا نستنبط مثل هذا التصور من الاقتصاد المقاوم بل ان الاقتصاد المقاوم یعنی تحصین اقتصاد البلاد امام الهزات الخارجیة مثل الحظر.
 

رمز الخبر 188181