ظريف : الخطوة الثالثة على الابواب في حال عدم تنفذ التزامات اوروبا

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه اذا لم تنفذ اوروبا التزاماتها فان الخطوة الثالثة على الابواب

وقال ظريف اليوم في موتمر صحفي الاثنين : ان اوروبا لديها التزامات سواء في اطار خطه العمل المشترك الشامله (الاتفاق النووي)، او بصورة مستقلة؛ مضيفا انه اذا تم تنفيذ هذه الالتزامات فانه يمكن تجاوز المرحله الراهنة لكن اذا لم يتحقق ذلك فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت برامجها التي تاتي في اطار الاتفاق ايضا.

وتابع : نحن مررنا في خطوتين وان الخطوة الثالثة على الابواب بيد اننا لم نرغب اطلاقا في ان نقوم بهذه الاجراءات وان رغبتنا هي تنفيذ الاتفاق النووي لكن الاتفاق نفسه حدد ظروفا ايضا.

وقال وزير الخارجية : نحن نعمل في اطار خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وان هذه المرجله او المراحل اللاحقة لاتعني انهيار هذه الخطة.

وصرح ان خمسة عشر تقريرا صدر بشان الاتفاق النووي حیث جاءت خمسة منها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وكلها تشير الى ان ايران نفذت التزاماتها وان اميركا هي المشكلة بهذا الشان وان هناك اجماع اليوم في العام ضد اميركا.

واكد ظريف ان العودة الى الظروف التي كانت سائدة قبل خطة العمل المشترك الشامله غيرممكنة وقال ان تنفيذ ألية "اسنب بك" او آلية الزناد غيرممكنة لاوروبا وان اجراء ايران هو في اطار هذه الخطة وانها يمكن ان تعود بسهولة.

واشار ظريف الى لقائه مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي والالتزام الذي اعلنوه في تلك الجلسة، وقال : نحن اعلنا رسميا بانه فور ان قيام اوروبا بتنفيذ التزاماتها الواردة في خطة العمل المشترك الشاملة والالتزامات التي اعلنوها في اللجنة المشتركة فان التزامات ايران سيتم تنفيذها بالتزامن مع ذلك؛ مشيرا الى ان الاميركان يعارضون الحوار والدبلوماسية.

وتابع وزير الخارجية : ان الخطوة الثالثة ليست الخطوة الاخيرة ولاتعني الخروج من الاتفاق النووي، بل ستكون في اطار هذا الاتفاق وذلك وفقا للمادة الـ36؛ مضيفا ان هذا الاتفاق ليس مقدسا واننا سنخرج منه اذا اقتضت الضرورة لكننا نرى بان حدوث ذلك ليس ضروريا في الوقت الحالي.

وبشان تحسين العلاقات الايرانية مع دول المنطقة بما فيها السعودية والامارات، قال ظريف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طرحت منذ فترة طولة ازالة التوترات من العلاقات، وانني نشرت مقالي الاول في الشرق الاوسط وكانت هناك الدعوة لاجراء اللقاء والحوار بصورة خاصة وعامة ايضا.

وتابع : ان ابواب الدبلوماسية مفتوحة والحوار هو لصالح المنطقة والسعودية والامارات ايضا.

كما اكد وزير الخارجية على ضرورة انطلاق الحوار الاقليمي، قائلا ان السياسات الراهنة لاتصل الى نتيجة وان محاولات فرض الحصار على احدى الدول الاعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي لايمكن القبول بها.

واضاف ان ایران والعراق الى جانب الدول الست في مجلس تعاون الخليج الفارسي لابد لها من تاسيس مجمع للحوار الاقليمي وان توقع على ميثاق عدم الاعتداء؛ موكدا على ضرورة تغيير الظروف الراهنة في المنطقة و وقف قصف الشعب اليمني وايجاد حل سلمي وانهاء الحرب.

رمز الخبر 189992

تعليقك

You are replying to: .
1 + 1 =