وقال العمید غلام رضا جلالی فی تصریح لوکالة مهر للانباء امس الاربعاء ، بشأن وضع الامان فی المنشآت النوویة الایرانیة: لقد توصلنا الى نوع من الردع، من خلال تنفیذ خطط الامان من قبیل امان البنى التحتیة، امان الاجواء الافتراضیة وکذلک فرز نطاقات الخطر عن بعضها البعض.
واکد العمید جلالی ان بعض اجراءات منظمة الدفاع المدنی، تتمثل فی الاجراءات الدفاعیة، وقال: لو کان الامیرکیون والاسرائیلیون قادرین على الهجوم على منشآتنا النوویة وضربها، لکانوا بالتأکید قد نفذوا ذلک.
وبشأن وضع الامان فی محطة بوشهر النوویة، قال العمید جلالی: ان احدى الحالات التی یمکنها ان تضمن الامان فی محطة بوشهر النوویة، تتمثل فی البروتوکولات والقوانین الدولیة التی تمنع الهجوم على هذا النوع من المراکز.
واضاف ان موقع محطة بوشهر النوویة یعتبر من جملة حالات ردع الهجوم علیها، واوضح بما ان هذه المحطة واقعة فی منطقة حدودیة لذلک فإن ای هجوم علیها، یؤدی الى تعرض امن وسلامة دول الجوار للخطر.
وبشأن الهجمات فی الاجواء الافتراضیة والسایبریة، قال: نظرا لخوضنا تجربة هجمات السایبر على منشآتنا النوویة فی العام الماضی، وتمکنا من الرد علیها، لذلک نحن قادرون الآن على القیام بهذا العمل.
واعلن عن تشکیل مختبر لکشف الفیروسات والبرامج الالکترونیة الضارة فی مرکز الدفاع السایبری بوزارة الدفاع، وان جمیع مراکز ومختبرات الکشف عن الفیروسات والبرامج الضارة فی البلاد على صلة بهذا المختبر، وتنشط تحت اشرافه. واضاف ان المتخصصین الایرانیین تمکنوا من مواجهة الفیروس التجسسی الثالث المسمى (دوکو) واخذوا عینة له، وأعدوا برنامجا لمکافحته، وقد وضع هذا البرنامج تحت تصرف الافراد والجهات المعنیة للاستفادة منه فی تطهیر المراکز التی قد تتلوث بهذا الفیروس.30449