خبراونلاین – یقول محمد رضا عارف الرجل الثانی فی حکومة الاصلاحات: انه یقوم بتنظیم وقت اجتماعاته ولقاءاته منذ الساعة ال 6 صباحا ویؤکد على ضرورة الالتزام بالمواعید. حیث استقبل خبراونلاین فی تمام الساعة 8 وغادر فی تمام ال 10 لحضور اجتماع آخر.

 

ویزاول نشاطه الیوم فی مجمع تشخیص مصلحة النظام، المجلس الاعلى للثورة الثقافیة، مؤسسة الامل وعدد من اللجان العلمیة والاجتماعیة الاخرى، ویعرف انه احد الخیارات المطروحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهوریة فی 2013 لکنه یؤکد انه لم یعلن ترشیحه بعد. النائب الاول للسید خاتمی یقول انه تنحى عام 2005 لصالح هاشمی وعام 2009 لصالح خاتمی عن المنافسة الانتخابیة ، کما انه تحدث عن عدم توصل الاصلاحیین لاجماع خلال تلک الفترتین من الانتخابات مشیرا ان ذلک هو السبب لما وصلت الیه اوضاع الاصلاحیین الیوم. ویشدد على ضرورة الاتفاق على مرشح اصلاحی لخوض انتخابات 2013 واکد عارف خلال حواره مع خبراونلاین: اننی ارى فی نفسی المقدرة على المجئ والتعاون والمضی قدما بالعمل. کما ان بامکانی من خلال ائتلاف بنسبة 51 بالمئة مع الآخرین من العمل، لذا اقول ینبغی تشکیل حکومة تفاهم وطنی.

وفیما یلی تفاصل هذا الحوار:

لقد عزمتم المشارکة وسجلتم اسمکم فی انتخابات البرلمان لکن تنحیتم بعد ذلک. ما الذی حدث بحیث شعرتم بعد مضی عدة اعوام حسب قول رفاقکم بالواجب والدخول فی الساحة الانتخابیة؟

لقد توصل الرفاق اواخر عام 2006 الى نتائج عقب عمل الحکومة وعدم مشارکة الاصلاحیین وعدم مضی البلاد قدما فی مسیرة التطور والتنمیة وفقا للخطة الرابعة وشعروا بالقلق. لذا شعر الاصلاحیون بضرورة التدخل واعادة البلاد الى مسار التقدم وضرورة المشارکة فی الانتخابات. لقد اعتقد الرفاق بضرورة تسجیل اسمی ربما لیصبح محورا لتشکیل تکتل فی البرلمان الثامن. بالرغم من عدم رغبتی فی التواجد فی البرلمان. لکن حذف اسماء العدید من الشخصیات المؤمنة والمتعهدة والمقتدرة حملنی على التراجع عن تسجیل اسمی والمشارکة فی الانتخابات. اننی اعتقد ان الخلافات فی وجهات النظر السیاسیة لا ینبغی ان تتمخض عن حذف القوى والشخصیات الجیدة.

وهل لا یزال هذا الشرط قائما للحضور فی ساحة المنافسة الانتخابیة؟

اعتقد ان انسحابی حینها کان له تأثیرات ایجابیة. ان الانتخابات تمثل ساحة لتواجد الناس فی الساحة وهی تعتبر ربیع السیاسة فی المجتمع. لقد حققت ثورتنا النصر بفضل الناس. هناک عاملان مهمان "القیادة المنسجمة" و"حضور الشعب" وهما عاملا انتصار الثورة.

لکنک لم تشر الى التزامک بهذا الشرط ام لا؟

ای شرط؟

موضوع اختلاف وجهات النظر السیاسیة وحذف القوى والشخصیات المقتدرة..

اننی لا اعتبر هذا شرطا بل انه رکن اساسی. هذا الرکن هو الذی قمنا بالثورة لاجله ، انه من ضمن القیم التی تحکم الثورة بحیث یقوم الشعب باتخاذ القرار. ان کافة العوامل الدخیلة فی الانتخابات سواء التنفیذیة منها او المراقبین علیهم مراعاة هذا الرکن واعتبار "رأی الناس" امانة وصیانة هذه الامانة جیدا.

وماذا عن ما قبل  مرحلة صیانة الاصوات ؟ ماذا عن مرحلة تعیین اهلیة المرشحین؟

نحن لا نتوقع فقط خلال هذه الانتخابات بل اثناء کافة انتخابات البلاد ان لا یؤدی اختلاف وجهات النظر السیاسیة الى حذف الاشخاص. ای ان على الجهات المعنیة العمل استنادا للدستور وتفویض عملیة الانتخاب للناس وعدم القیام بالانتخاب بدلا عنهم. لا ینبغی حذف الاشخاص بسبب الاختلاف فی الاذواق من ساحة المنافسة الا وفقا للقانون.

 

اذن من هذا المنطلق تتوقع تأیید اهلیة الاصلاحیین خلال انتخابات رئاسة الجمهوریة المقبلة؟

نعم ولم لا؟

 

لان البعض یرى ضرورة توبة الاصلاحیین کشرط مسبق لقبولهم فی الانتخابات. والذی اجبتم علیه بالقول "ان مطالبی التوبة علیهم القول عن ای شئ ینبغی للاصلاحیین باعتبارهم تیارا سیاسیا تقدیم التوبة عنه". ومن جهة اخرى هناک مزاعم لبعض الاصلاحیین حول وقوع تزویر فی الانتخابات الماضیة. ان من یزعم وقوع عملیة تزویر ولا یقبل آلیة الانتخابات کیف من الممکن له الدخول فی هذه الآلیة؟

اسمحوا لی بعدم خلط الامور. اننی اتساءل مرة اخرى لماذا لا ینبغی تأیید اهلیة الاصلاحیین؟ هناک توجهات مختلفة بین الاتصلاحیین هذا صحیح لکننی ارى ان الاشخاص الذین حکموا البلاد على مدى 8 اعوام واثبتوا خلوص نیتهم ووفاءهم لمبادئ الثورة والنظام والشعب لم لا ینبغی تأیید اهلیتهم؟.

 
وما هو تقییمکم لموضوع مزاعم وقوع تزویر فی الانتخابات؟
ینبغی اثبات هذا الادعاء. اننی انبذ بشدة موضوع التزویر وارى ان ای مسؤول مؤمن ومسلم علیه العمل وفقا للدستور وعدم ارتکاب خطأ. رأیی هو صیانة آراء واصوات الشعب لان الاشخاص مسؤولون عنها. انهم مسؤولون عن اقامة الانتخابات امام الشعب وامام ضمیرهم وایضا امام الله عز وجل.
 

وما هی توصیاتکم حول القضایا التی تلت انتخابات 2009 وما اعقبها؟ اذا ما کنت محل المرشح الخاسر فکیف کان تعاطیکم مع الامر؟

کنت اتعامل مع الامر وفقا للقانون.

 
وما هی توصیاتکم للمحتجین؟
کنت لاقول علیهم متابعة احتجاجهم واعتراضهم من خلال القنوات القانونیة. لیس خلال تلک الفترة فحسب بل اننی اعتقد بضرورة متابعة ای قضیة من خلال القنوات والمصادر القانونیة. 
 
لذلک التزمت الصمت خلال تلک الفترة؟
ساتناول موضوع صمتی خلال وقت آخر بالتفصیل. ان جذور صمتی تعود الى 2005 وذلک ازاء تیارنا نحن. وجزء من صمتی ایضا یعود بسبب التیار المنافس لکننی ان شاء الله ساوضح ذلک لاحقا. نحن جزء من النظام وجزء اساسی منه واذا ما کان هناک مشکلة یجب متابعتها فینبغی ان یکون ذلک عبر المراجع القانونیة داخل النظام.

 

عقب تلک القضایا، سمی البعض اثر احداث انتخابات 2009 ب"اصحاب الفتنة" و"الاشخاص العدیمی البصیرة". کما ان البعض لم یتخذ موقفا ازاءها واطلق علیهم اسم "ساکتی الفتنة". هل من الممکن اطلاق هذه الاسماء علیکم؟
یحق لای کان الحدیث عما شاء، حیث انهم یعتبرون ان هذا حقهم فی اطلاق الاسماء على الاخرین. لقد تولیت مسؤولیات عدیدة منذ بدء الثورة حتى الان وتم الحدیث عنی کثیرا لکنی التزمت الصمت. الله والناس هم من سیحکم وهم یعلمون ما الذی اقوم به وافعله. للاسف هناک تسمیات سیاسیة شائعة فی البلاد. وهذا هو جزء من المشکلة حیث ان التقوى التی نتحدث عنها لا تتخذ طابعا عملیا.
 

لم تعلنوا فی مقابلتکم مع صحیفة "آفتاب" بشکل صریح عن مشارکتم فی الانتخابات المقبلة. ترى ما الذی یبعث فیکم الرغبة للترشح فی الانتخابات المقبلة؟

لکننی لم اترشح بعد. ان الموضوع الذی یتصدر جدول اعمالنا الیوم هو المشارکة القصوى والجادة للشعب فی الانتخابات. ان ظروف البلاد تحتم اجراء انتخابات ملحمیة وبمشارکة واسعة وهذا لیس على جدول اعمالنا فحسب بل انه على جدول اعمال کافة الاطیاف والفئات. وارى انه لا یمکن البدء من الصفر واختبار اشخاص لا یتمتعون بخبرة تنفیذیة ناجحة.

اذا ما توصل الاصلاحیون الى الاتفاق على مرشح واحد وهو شخص غیرکم، هل ستکونون على استعداد للتنحی عن الترشح لصالحه؟

لقد خدمت فی هذا النظام على مدى 30 عاما وفقا لآراء الجماعة واتفاق الآراء. لقد حدث عدة مرات بان کنت اعارض شخصا او رأیا او قرارا لکن وبسبب اتفاق الآراء علیه وافقت على الامر. حتى خلال الاشهر الاولى من فترة رئاسة الجمهوریة التاسعة حیث کنت اتعاون مع اعضاء الحکومة الحالیة انتهجت ذات النهج لکننی عندما لمست تجاهل آراء الاشخاص والاجماع انهیت تعاونی معهم. حیث ترون الیوم تداعیات تجاهل الآراء الجماعیة فی البلاد.

ترى لماذا انسحبت عام 2005 من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهوریة ولماذا عندما ترشح السید خاتمی انسحبت لصالحه بل ووضعت کافة امکانیاتی تحت تصرفه وکنت رئیس حملته الانتخابیة.

وعندما تنحى السید خاتمی لصالح موسوی التحقتم ایضا بحملته؟

کلا .. اسمحوا بتناول هذا الموضوع فیما بعد.

اذا لم یتوصل الاصلاحیون الى اجماع فی الرأی ولم تعتبروا ان المرشح الآخر لهذا التیار هو الاصلح فما الذی ستقومون به؟

بالطبع سوف ابقى.ان هذا لیس رأیی فحسب بل رأی کافة الاصدقاء المؤمنین والمقتدرین الذین یعملون مع بعضهم البعض.

ومن هم المرشحین المحتملین للتیار الاصلاحی؟ ترى من هو منافسک من التیار الاصلاحی فی الانتخابات القادمة؟

لا اذکر هنا اسما. هناک افراد یتمتعون بامکانیات فی کافة التیارات. نحن الان فی العقد الرابع من الثورة وهناک اشخاص فی کلا التیارین الذین کان لهم نهج عملی جید وینبغی الذهاب نحوهم.

اشرتم الى انسحابکم من انتخابات 2009 لصالح السید خاتمی وذکرتم فی مقابلة سابقة انه اذا ترشح هذا العام فستقومون بالمثل هل هذا صحیح؟

فی 2005 ونظرا للظروف حینها لم اترشح وکنت منشغلا باعمال الجامعة. حینها سألت السید هاشمی انه اذا قرر المجئ فلن اقوم باتخاذ ای خطوة، فانا لا اقارن نفسی مع کبار شخصیات النظام ، فانا ارى اذا ما اتى السید هاشمی او خاتمی یمکننی ان اکون فی فریقهما لکنهما لا یمکن ان یکونا اعضاء فی حکومتی. المشکلة اننا لا نستفید من القوى المؤمنة التی تمثل کل ثروتهم خبرتهم ذات ال30 عاما.

فی 2009 اعلن السید خاتمی انه لن یترشح. وقلت حینها اذا ترشح السید خاتمی فاننی سانسحب وقمت بذلک. اننی لا اقوم بمقارنة نفسی مع ای من السادة خاتمی او هاشمی.

السید محمد رضا عارف اذا ما قررت الدخول فی ساحة المنافسة الانتخابیة فهل ستکون مرشحا مستقلا او مرشحا حزبیا او من جناح خاص؟

نحن لا نمتلک حزبا نشطا بالمعنى الحقیقی. فی ایران لدینا التیارات والاطیاف. اننی انتسب الیوم لتیار الاصلاحیین وفی حال ترشحی اتوقع ان یدعمنی الاصلاحیون والاصولیون المؤمنون والمعتدلون.

عادة ما یقوم بعض السادة قبل اعلان ترشحهم لانتخابات الرئاسة بالمشورة مع قائد الثورة. اذا ما کان ترشحکم جدیا فهل ستستفسرون عن رأیه حول الموضوع؟

اننی اوافق هذا النظام وسلسلة المراتب فیه. الان لا یزال ترشحی غیر محسوما ولم اقوم بالمشورة مع ای مسؤول او شخص. لکن اذا ما توصلت الى نتیجة الترشح فلا شک اننی ساتشاور مع کبار شخصیات النظام وعلى رأسهم قائد الثورة.

وکیف هو الحال مع السادة خاتمی وهاشمی؟

قلت اننی لم اتشاور مع احد لحد الان. اننی على صلة وثیقة مع السید خاتمی واکن علاقة خاصة للسید هاشمی. لکننی لم اتشاور مع ای منهما. لکن لا شک اننی ساتشاور مع 9 او 10 اشخاص من شخصیات النظام .

سیادة الدکتور مضى على احداث 2009 ثلاثة اعوام. ونحن على اعتاب انتخابات رئاسة جمهوریة اخرى فی حزیران العام المقبل . ترى متى سیتم تسویة هذه القضایا؟

مع هذا المسار الذی یتم نهجه حتى بعد 30 عاما اخرى لن نتمکن من تسویة هذه الامور.

وما الذی تقصده من هذا المسار؟

هو ترجیح مصالحهم السیاسیة والجماعیة على الآخرین. لا امل من التوصل لنتیجة حتى العام المقبل. لقد تحدثت خلال السنوات الثلاث الماضیة عن ضرورة اجتناب اطلاق المسمیات على الاشخاص او ان هؤلاء الاصلاحیین علیهم المجئ وتقدیم التوبة، لا یمکن حل الامور بهذا النهج. ان استخدام عبارات "ضد ولایة الفقیه" و"ضد النظام" بسبب وجود نقاش حول امر ما موضوع لا یمکن المضی به . لا ینبغی استخدام هذه العبارات ضد افراد الجماعة الواحدة. انها جیدة لحذف المنافس لکن الى متى یتم الافادة منها. ان نتیجة ذلک ما نراه الیوم. ان على الاصولیین قبول مسؤولیتهم فی خیر وشر هذه الحکومة وان الناس لن یتقبلوا تخلیهم عن هذه المسؤولیة. ان الحدیث عن وجود تیار انحرافی امر ینبغی تحدید عناصره واسبابه والتصدی له.

لقد اصدر السید میرحسین موسوی خلال تلک الفترة عدة بیانات هل کان لکم حدیث معه حینها؟

کلا لم اتحدث مع السید موسوی. فقط قام اوائل انطلاق الحملة الانتخابیة بارسال رئیس حملته الانتخابیة الی حیث عقدنا اجتماعا على مدى ساعتین بحثنا خلاله وجهات نظری حول الانتخابات.

السید عارف اذا ما کان هناک حسبما قلت مشجعین لک من الاصلاحیین والاصولیین للترشح لانتخابات رئاسة الجمهوریة، واذا ما اصبحتم رئیسا للجمهوریة فهل ستقوم بتشکیل حکومة من قوى کلا التیارین؟

انظروا الى نهجی العملی لقد کان لی زملاء حتى ابان حکومة الاصلاحیین من الاصولیین وانا افتخر بذلک. لم اقم یوما بحذف الاشخاص واؤمن بتولی الافضل للمسؤولیة. بالطبع لا یمکننی العمل مع شخص یعارض وجهة نظری السیاسیة او لا یوافق على اطار خطة العمل التی تحددها الحکومة.

هل انتم على استعداد لیکون نائبکم الاول من الاصولیین؟

نائبی الاول سیکون اقدر واقوى شخصیة فی الحکومة.

 

ترى ما هی الانجازات التی حققتها الحکومة الحالیة بحیث انکم ترغبون بالافادة منها؟

انکم ترون انجازاتها، سعر صرف الدولار والاوضاع الاقتصادیة فی البلاد ترون کیف هی الامور الیوم.

ای ان هذه الحکومة لا تمتلک ای انجاز ایجابی؟

وهل یمکن ذلک؟ جمیع الحکومات هی منتخبة من قبل الشعب ویتم تعیینها من قبل البرلمان. قصدی هو القدرة وسعة الصدر. اعتقد انه ومن اجل الخدمة فی الحکومة ینبغی رسم دوائر یکون شعاع عملها کافة البلاد حینها یمکن القول اننا نجحنا. اما اذا کان شعاع الدائرة بضعة کیلومترات او مئات الامتار فعندها نکون قد فشلنا فی تقدیم الخدمات للبلاد.

ما هو وجه الاختلاف بین حکومة التفاهم الوطنی وحکومة الوحدة الوطنیة؟

انه کبیر. ینبغی التوصل الى تفاهم وفقا للسیاسات العامة والخطط المقررة التی تم المصادقة علیها وتقسیم الاعمال. اننی لا اوافق بتقسیم السلطة. اعتقد انه فی حال وجود هدف مشترک ینبغی الجلوس وتحدید مدى نسبة الخلاف القائم؟ خبرتی تظهر انه فی حال وجود تفاهم بنسبة 50 الى 60 بالمئة حینها یمکن البدء بالعمل والباقی یقع تدریجیا حتى نصل الى مستوى لا وجود فیه لای خلاف.

لقد تجنبتم الحدیث عن الاشخاص خلال الحوار لکن وکحسن ختام هذه المقابلة ساستفسر منکم عن بعض الاشخاص . لقد اشرتم کثیرا خلال حدیثکم الى السید خاتمی والى شخصیته ترى ما هو رایک بالسید هاشمی؟

اننی اوافق السید هاشمی. انه شخصیة کبیرة و رکن ذو قیمة فی النظام. اننی على معرفة به منذ کنت رئیسا لجامعة طهران. حینها وفی عام 1994 حدثت ازمة فی الجامعة ووعد هو بتقدیم العون لازالتها واوفى بوعده. والان انا على صلة به فی مجمع تشخیص مصلحة النظام واننی شغوف بتعاطیه، نهجه، صموده وتعاطفه . ان قضیته على الدوام هی الثورة واننی سعید باننی فی مکان هو رئیسه.

السید ناطق نوری:

اننی من رفاقه منذ کنت فی جامعة طهران. عندما قرر ان یخوض انتخابات رئاسة الجمهوریة کنت احضر خطاباته الانتخابیة واکن مودة خاصة له ، انه رجل ذو قیمة کبیرة، وهو شخصیة خدومة للنظام.

الشهید صدوقی:

اکن له مودة قلبیة. کنت منذ الصغر اتواجد فی مسجده. عندما ترشح بنی صدر لرئاسة الجمهوریة وکنت اعرفه منذ کنا فی امیرکا بذلت جهدا لکیلا یترشح لکننی لم اتمکن. اما الشهید صدوقی فکان من ضمن ائمة الجمعة المعدودین الذین لم یعلن دعمه له . لقد کنت اتشاور معه على الدوام. یرحمه الله.

السید تقی​ بور:

لقد کان طالبی اوائل الثورة. والان نحن على ارتباط فی لجنة القیادة والسیطرة. انه من ضمن الاشخاص العطوفین والخدومین وذوی الرغبة فی العمل. والان وهو فی وزارة الاتصالات کلما کان بحاجة لمساعدة اکون الى جانبه.

السید فرهاد رهبر:

عندما کنت فی جامعة طهران کنت معه. انه شخص عطوف وخدوم. وتولى مسؤولیة فی حکومتنا وکان مساعد احدى الوزارات. والیوم وباعتباره رئیس جامعة طهران على ارتباط به، ونتشاور معا حول الامور  انه شخص ناجح.

اسفندیار رحیم مشایی:

لم تکن هناک ارضیة حتى الان للارتباط والتعاون معه. لقد شارک فی مراسم تأبین والدی وانا اشکر ذلک. لقد قام بذلک نیابة عن الحکومة وانا اقدر ذلک کثیرا.

السید احمدی نجاد:

کنت اعرفه منذ کان رئیس مکتب رئاسة جامعة العلوم والصناعة (علم وصنعت) . وعندما کنت فی جامعة طهران کان مستشارا لوزیر العلوم. ارتباطنا کان عند هذا الحد. وعندما اصبح رئیسا للجمهوریة تعلمون اننی کنت اتعاون مع حکومته لفترة وتخلیت عن ذلک اثر توصلی لنتیجة عدم امکانیة التعاون مع هذه الحکومة بسبب اختلاف الآراء وطرق الادارة ، وانفصلنا باحترام. والیوم هو رئیسنا فی المجلس الاعلى للثورة الثقافیة.

هل کنت تتوقع ان یصبح رئیسا للجمهوریة؟

کلا، لکن الشعب هو من ینتخب ویقرر ونحن نتبع هذا الانتخاب.

رمز الخبر 183541