قالت الرئاسة المصریة الاحد انها ملتزمة بالحوار مع "کافة القوى السیاسیة" للتوصل الى توافق عام على الدستور، مشددة على ما وصفتها بالطبیعة المؤقتة للاعلان الدستوری الذی یوسع سلطات الرئیس محمد مرسی.

 

 

واعتبرت الرئاسة فی بیان ان الاعلان الدستوری ضروری من اجل محاسبة المسؤولین عن الفساد والجرائم الاخرى التی ارتکبت اثناء النظام السابق والفترة الانتقالیة.

بدوره، دعا مجلس القضاء الاعلى القضاة الى استئناف اعمالهم وعدم الاستجابة لدعوة نادی القضاة للاضراب، وذلک بعد اجتماع وزیر العدل أحمد مکی مع مجلس القضاء للبحث عن حل للازمة.

وکان قد قرر نادی قضاة مصر السبت تعلیق العمل فی المحاکم احتجاجا على ما اسموه هجوما على استقلال القضاء.

إلى ذلک وجه صحافیون مصریون دعوة للاضراب احتجاجا على اغفال حریة الصحافة فی مسودة الدستور.

وجاءت الدعوة الى الاضراب خلال جمعیة عامة طارئة لنقابة الصحافیین الیوم، وقال احد المشارکین "لم یتم تحدید موعد للاضراب بعد".

وینضم غضب الصحفیین لغضب القوى المدنیة والثوریة من الاعلان الدستوری الذی اعلنه الرئیس المصری الخمیس ووسع من صلاحیاته وحصن قراراته فی مواجهة القضاء.

من جهة خرى، أفاد مراسل قناة العالم الاخباریة فی القاهرة أن اشتباکات عنیفة تجددت بین الشرطة ومتظاهرین أمام السفارة الامیرکیة، کما اندلعت مواجهات مماثلة فی میدان التحریر وأمام مسجد عمر مکرم، اصیب جراءها العشرات.
من جهة اخرى، أفاد مراسل العالم أن اشتباکات عنیفة تجددت بین الشرطة ومتظاهرین أمام السفارة الامیرکیة، کما اندلعت مواجهات مماثلة فی میدان التحریر وأمام مسجد عمر مکرم، اصیب جراءها العشرات.

من جهة اخرى، أفاد مراسل قناة العالم الاخباریة فی القاهرة أن اشتباکات عنیفة تجددت بین الشرطة ومتظاهرین أمام السفارة الامیرکیة، کما اندلعت مواجهات مماثلة فی میدان التحریر وأمام مسجد عمر مکرم، اصیب جراءها العشرات.

رمز الخبر 183760