وقال فیتشسلاف موتوزوف فی تصریح خاص لقناة العالم الإخباریة مساء الاحد إن خطاب الرئیس السوری بشار الأسد هو الیوم موقف واضح تماما لمؤتمر جنیف، وروسیا عندما کانت تؤید الأفکار والبنود لمؤتمر جنیف، لأنها تضمن السیادة السوریة على القرار السوری.
واشار الى أن الرئیس السوری بشار الأسد مد یده للحوار لکل من یحب سوریا، ولکل من یرید الحفاظ علیها کدولة مستقلة ذات سیادة، وکان ضد کل محاولات تهمیش الدولة وتخریب مؤسساتها، وضد کل من یرید عدم الإستقرار فیها وفی منطقة الشرق الاوسط.
وتابع: إنطلاقا من هذه المفاهیم، سیتم فی النصف الثانی من شهر کانون الثانی/ ینایر الجاری لقاء روسی امیرکی مع الاخضر الإبراهیمی، ولیس هناک ما یمکن أن یغیر شیئا فی مضمون هذا اللقاء الثلاثی، لان الموقف السوری واضح تماما، وهو مع السلام والوقف الفوری لکل أعمال العنف والإقتتال.
واعتبر أن "خطاب بشار الاسد یساعد فی التقارب" بین روسیا وامیرکا، وأن التقارب على أسس نقض السیادة السوریة على أراضیها هو امر مستحیل، قائلا إن روسیا کانت تصر وأمیرکا کانت مستعدة على ان توافق على عملیة إنتخابیة لسلطة إنتقالیة وابقاء الاسد کرئیس الدولة خلال هذه الفترة، وهذا ما کان موجودا فی قرارات مؤتمر جنیف.
واضاف: إن أمیرکا غیرت رأیها فی الیوم التالی، والآن الکرة فی ملعبها فیما إذا ستکون مستعدة لاعتماد سیادة الدولة السوریة المستقلة، او ستستمر بتسلیح وتشجیع ورعایة الجماعات المسلحة والمتطرفة والغریبة التی تعمل الیوم على الاراضی السوریة.
وکان الرئیس السوری بشار الأسد قد طرح أمس الأحد فی خطابه، خارطة طریق لحل الأزمة فی بلاده، تبدأ بوقف دعم وتمویل المسلحین ووقف العملیات العسکریة یلیها مؤتمر للحوار الوطنی وتشکیل حکومة تمهد للاستفتاء على الدستور، کما انتقد مساعی البعض الى تقسیم بلاده وإخراجها من محور المقاومة.