أعلن وزیرالخارجیة الإیرانی علی أکبر صالحی عن دعم بلاده للمبادرة التی أطلقها الرئیس السوری بشار الأسد یوم أمس فی خطابه مشیداً بموقف الرئیس السوری الداعم للمقاومة الفلسطینیة ضد الکیان الصهیونی.

وأکد وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران عن دعم إیران للمبادرة التی أطلقها الرئیس السوری بشار الأسد للحل السلمی للأزمة السوریة فی خطابه أمس، وقال: إن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران انطلاقاً من موقفها المبدئی والراسخ إزاء حل الأزمة فی سوریا عبر الحوار الوطنی تدعم المبادرة الشاملة التی أطلقها الرئیس السوری بشار الأسد.
وحول المضامین التی جاءت فی مبادرة الرئیس السوری قال وزیر الخارجیة الإیرانی إن المبادرة تنبذ التطرف والعنف والإرهاب وتدعو إلى رسم المستقبل السیاسی لسوریا استناداً لمبدئ التعددیة السیاسیة وتهیئة الظروف الملائمة لتبلور ملامح عملیة سیاسیة شاملة مبنیة على أساس الحوار الوطنی و صیاغة دستور جدید وإجراء انتخابات مما یفضی إلى تشکیل حکومة جدیدة.
وأضاف صالحی: إن من ما یمیز مبادرة الرئیس السوری بشار الأسد أنها جاءت متوافقة مع أسس وأهداف میثاق الأمم المتحدة والقواسم المشترکة لکافة المبادرات الإقلیمیة والدولیة لحل الأزمة فی سوریا. کما أن المبادرة جاءت متسقة مع مبادرة جمهوریة إیران الإسلامیة ذات النقاط الست للحل السلمی للصراع فی سوریا التی إذا ما طبقت (المبادرة الإیرانیة) على أرض الواقع من شأنها أن تحقق الأمن والاستقرار للشعب السوری والمنطقة على حد سواء.
وطالب وزیر الخارجیة الإیرانی علی أکبر صالحی جمیع الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنی والمعارضة الوطنیة السوریة والأطراف الإقلیمیة والدولیة تبنی المبادرة المعلنة واغتنام الفرصة المتاحة للعبور من الأزمة الراهنة و تعزیز الحل الداخلی السوری- السوری و بذل الجهود لإحلال الأمن والاستقرار فی سوریا مما یجنب المنطقة إطالة أمد الصراع وعدم الاستقرار.
 

رمز الخبر 184106