ولفت العمید جزایری فی تصریح حول اوضاع المنطقة ومکانة المقاومة، إلى موقف إیران الداعم لمحور المقاومة وعدم سماحها بإضعاف هذا المحور، محذراً الدول التی تحذو حذو الولایات المتحدة فی دعم الإرهاب لمواجهة محور المقاومة، قائلاً: "لتعلم هذه الدول أن المخططات الإرهابیة واللجوء إلى العملیات العسکریة بقیادة الولایات المتحدة والصهاینة ستؤول إلى الفشل وهذه الخطوات لن تؤدی إلى إخلاء الساحة من المقاومة".
وأکد العمید جزایری تحقیق الانتصار الرابع لمحور المقاومة أمام الإستکبار العالمی والرجعیة العربیة، مضیفاً: أن "سوریا نجحت الیوم فی دحر أعدائها وقد أرغمتهم على الفرار من الساحة".
وصرح العمید جزایری أن "الهدف الرئیس من معاداة سوریا قیادة وشعباً هو النیل من المقاومة اللبنانیة والفلسطینیة وإخراج کیان الإحتلال الإسرائیلی من العزلة"، معتبراً أن "الکیان الإسرائیلی الغاصب لیس أمامه سوى مغادرة الأراضی المحتلة".
وشدد مساعد رئیس هیئة أرکان القوات المسلحة الإیرانیة، على أن الولایات المتحدة والإتحاد الأوروبی لن یکونا فی مأمن من الجماعات الإرهابیة المسلحة وغیر المنضبطة مؤکداً أن طهران قد حذرت سابقاً من تداعیات تسلیح هذه الجماعات.